تؤثر دورة النوم على حالتك الصحية عند الاستيقاظ
في بعض الأحيان نستيقظ مرهقين رغم النوم لساعات طويلة، ولا نبالغ إذا قلنا إنك تشعر بأنك خضت معركة خلال نومك، وقد وجد الطب إجابة هذا السؤال في أنك استيقظت في الوقت الخاطئ خلال دورة النوم، فما هي تلك الدورة؟ وكيف يمكن تحديد المواعيد الصحيحة للاستيقاظ؟
وعند الذهاب إلى النوم، فإن الجسم يمر بعدة مراحل، الأولى وتستغرق 7 دقائق ينتج خلالها المخ موجات "ألفا وثيتا" تسبب تباطؤ حركة العين، وتسمي مرحلة النوم الخفيف، حيث تكون منتبه إلى حد ما، أما المرحلة الثانية فيزداد خلالها موجات المخ، مما يسبب تباطؤ معدل ضربات القلب وانخفاض الحرارة، ويبدأ الجسم الاستعداد للدخول في النوم العميق.
والمرحلة الثالثة والرابعة هي النوم العميق، حيث يبدأ المخ بإنتاج موجات دلتا البطيئة، ويصبح الجسم في حالة سكون، وخلال تلك المرحلة يقوم الجسم بإصلاح العضلات والأنسجة ويعمل على تحفيز النمو، وتعزيز الجهاز المناعي، ويبدأ في شحن الطاقة لليوم التالي، وفى تلك المرحلة يكون الجسم أقل استجابة للمؤثرات الخارجية، المرحلة الخامسة والأخيرة، وخلالها يصبح الخ نشيط وهنا تحدث معظم الأحلام، حيث تتحرك العين بشكل سريع ويزداد معدل ضربات القلب، بحسب الدكتورة شهيرة لوزا استشارى طب النوم ومدير مركز القاهرة لدراسات النوم.
وتستغرق دورة النوم حوالي 90 دقيقة، ويحتاج الإنسان البالغ من 4 إلى 5 دورة كل ليلة، لشحن الطاقة والاستعداد لليوم التالي.
وتؤكد "لوزا" أن العلم لم يتوصل إلى كل ما يخص دورة النوم، لكن الملاحظ أن الاستيقاظ خلال المرحلة الثالثة أو الرابعة فسوف تشعر أنك مشوش وغير متزن، ولذلك أنت بحاجة للاستقاظ في المرحلة الأولى أو الأخيرة، لذلك حاول عندما تضبط المنبة بحيث تحصل على عدد ساعات نوم من مضاعفات الـ 90 دقيقة، للاستيقاظ في نشاط.
تعليقات الفيسبوك