الممر
تشهد السينما المصرية منذ العام الماضي، إنتاج العديد من أفلام الأكشن والإثارة التشويقية، التي جذبت انتباه الملايين من المشاهدين، خلال عرضها بدور العرض السينمائي.
وفي ظل نجاح تلك النوعية من الأفلام، حقق فيلمي "الممر" و"كازابلانكا" نجاحا كبيرا من حيث الإيرادات ونسبة المشاهدات، لما قدماه من قصص مشوقة وجديدة، لاقت إقبالًا كبيرًا من جمهور الشباب.
وشهدت السينما المصرية مؤخرا انتعاشة كبيرة بعد سنوات من خفوتها، بمجموعة من الأفلام المميزة التي شهدت نجاحا كبيرت، وبينها "هروب اضطراري، حرب كرموز، الممر، وكازابلانكا".
ويوضح الناقد الفني طارق الشناوي، أسباب عودة السينما المصرية بقوة من جديد، واتجاهها لإنتاج أفلام الأكشن والإثارة، قائلا إنّ السبب الرئيسي يكمن حول فكرة "العدوى": "السينما المصرية ماشية بمبدأ العدوى، لأنّ المنتجين لما لقوا أفلام الأكشن هي اللي نجحت السنة اللي فاتت وحققت مشاهدات عالية، قرروا يستمروا في إنتاجها تاني السنة دي".
وتابع الناقد الفني تصريحاته لـ"الوطن"، قائلا: "يعني لو المنتجين لقوا الكوميديا بتنجح هينتجوا كوميدي، ولو لقوا الاأكشن بينجح هينتجوا أكشن.. وهكذا".
تعليقات الفيسبوك