134 ثانية فقط، احتاجها «مؤمن الشناوى»، ليصور جمال واحة «سيوة»، وروعة أهلها وطقوسهم، فى «فيديو» أنتجه ضمن حملة «شوفوها بعيوننا»، التى بدأت قبل عام من الإسكندرية، لتُبرز جمال الأقاليم المصرية، أمام المصريين قبل الأجانب، لـ«يروا مصر بعيون مختلفة».
3 أيام، كانت مدة التصوير، قضاها شباب الحملة يتنقلون بين جنبات «لؤلؤة الصحراء الغربية»، من السادسة صباحاً، وحتى الثانية عشرة ليلاً، ليصوروا كل ما يتعلق بالواحة وأهلها وعاداتهم وطقوسهم.
مؤمن الشناوى: أهل الواحة طلبوا منا ننتج عنها "فيلم".. ونتمنى دعم المسئولين لتنشيط السياحة
مؤمن الشناوى، صاحب فكرة الحملة، يقول لـ«الوطن»: تواصل معنا شباب من الواحة، ودعونا إلى تصويرها ضمن الحملة، لتنشيط السياحة وتعريف المصريين والأجانب، بأن هذه البقعة الجميلة توجد على أرض مصر، موضحاً أنهم وفروا لفريق التصوير أماكن الإقامة والتصاريح اللازمة.
رغم أن «مؤمن» زار «سيوة» مرتين من قبل، إلا أنه فى كل مرة كان يكتشف المكان من جديد، وهو ما تعمّد إظهاره فى الفيديو «فيه ناس أجانب عايشين هناك فرنسيين وإيطاليين استقروا هناك، منهم بنات ورجالة صغيرين، وبدأوا يفتحوا مدارس ويعلموا الناس، المكان فيه راحة بال ربانية».
تقع «سيوة» على بعد 300كم جنوب مدينة مطروح، ويطلق عليها لقب «لؤلؤة الصحراء الغربية»، وتتميز بطقوسها المتفرّدة، ومن أهمها ما يُعرف بـ«عيد التسامح» أو «الصفاء والسلام»، حيث يحتشد الأهالى أعلى «جبل الدكرور»، لحل الخلافات والنزاعات، وسط طقوس وأجواء احتفالية.
فريق الحملة حاول أن يكشف فى الفيديو الذى أنتجه طقوس أهل الواحة، من «القعدة العربى»، والفعاليات الغنائية والموسيقية.
التصوير المحترف، أهم ما يميز فيديو «سيوة» عن سابقه، الذى كان مصوراً فى الإسكندرية، وهو الأمر الذى يقول عنه «مؤمن»: «حاولت تلافى أخطاء الفيديو السابق، الذى صورنا بعض لقطاته بالهواتف المحمولة، لكن فى سيوة كنت أصور أنا واثنين آخرين، ومعنا 6 كاميرات ومعدات إضاءة وموديل، وبننزل فى عز الشمس، فى كل منطقة ناخد كادراتنا ونعيد ونزيد فيها لحد ما نوصل لأحسن نتيجة».
وأضاف «مؤمن» أنهم كفريق عمل يتمنّون التواصل مع أحد المسئولين من أجل تعاون أكبر فى المشروعات القادمة، خاصة أنهم أوشكوا على الانتهاء من تصوير «فيديو القاهرة»، استمراراً لهدف الحملة بتسليط الضوء على كل مناطق مصر: «عايزين نورى أهلنا وأصحابنا والأجانب قد إيه مصر جميلة وتستاهل تبقى على قمة البلاد السياحية».
تعليقات الفيسبوك