علاء عابد يقرر مقاضاة "هيومن رايتس" بسبب أكاذيبها بشأن وفاة مرسي
النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب
وصف النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، ما بثته سارة ليا واتسون، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمنظمة هيومن رايتس ووتش، بنشرها لعدد من التغريدات على حسابها بـ"تويتر"، بخصوص ملابسات وفاة محمد مرسي العياط، بأنها سقطة وأكذوبة جديدة من أكاذيب هذه المنظمة المشبوهة.
وأعلن "عابد"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أدلى بها مساء اليوم، أنه كمحام دولي سوف يقاضي "واتسون"، لاتهامها للحكومة المصرية بالتسبب فى وفاة محمد مرسي، عبر ما أسمته "الإهمال الإجرامي"، في توفير الرعاية الصحية له، واستخدمت واقعة الوفاة كوسيلة لتأكيد هذه الأكاذيب، وتعميمها على نزلاء السجون المصرية كافة، مؤكدا أن النائب العام المصري أصدر بيانا تضمن جميع الحقائق بشأن وفاة محمد مرسي، ولا تعقيب على القضاء المصري الشامخ والنزيه.
وقال النائب علاء عابد إن ما بثته "واتسون" إنما هو إعلان مدفوع الأجر من جماعة الاخوان الارهابية بأموال قطرية وتركية، لأن الغريب في الأمر أن واتسون قامت بنشر أولى تغريداتها بعد أقل من 30 دقيقة من إعلان وفاة محمد مرسي العياط، وخلصت فيها إلى أنه تُوفي نتيجة للإهمال الطبي، رغم عدم تقديمها لأي أدلة أو معلومات تثبت مزاعمها، فالمعلومات الوحيدة الموثوقة، التي صدرت في هذا الشأن كان البيان الذي أصدره النائب العام، الذي تضمن الملابسات الأولية المتعلقة بالوفاة.
ووصف "عابد" تغريدات "واتسون" بالكاذبة والمضللة لأن ما يؤكد زيف مزاعمها، أن آخر طلب رسمي إلى المحكمة تقدم به محمد مرسي العياط بخصوص حالته الصحية كان في 19 نوفمبر 2017 بطلب موافقتها أن يعالج على نفقته الخاصة، وهو ما استجابت له المحكمة.
وأكد عابد أن ما خلصت إليه "واتسون"، ما هو إلا استباق مغرض للأحداث بدوافع سياسية، وأن المنظمة انحدرت إلى مستوى إضافي من التدني لاستغلالها وفاة مواطن مصري لتبني مواقف سياسية، واتهامات جنائية دون أدلة وهو ما لا يمت إلى العمل الحقوقي بصلة.
وقال النائب علاء عابد، إنه "لن أترك هذه الوقائع تمر مرور الكرام وسوف أقوم بمقاضاة سارة ليا واتسون لأنها كاذبة ولم تقدم أي دليل على كلامها بل أن من كانوا مع محمد مرسي داخل قفص المحكمة اعترفوا بما جاء في بيان النائب العام من حقائق أولية عن وفاة محمد مرسي".
وأكد أن هذه المنظمة المشبوهة أصبحت مكشوفة أمام الرأي العام المصري والعالمي وأنها أصبحت أجيرة لدى جماعة الاخوان الإرهابية ونظامي الدوحة وأنقرة الإرهابيين ممثلين في تميم بن حمد ورجب طيب أردوغان الكارهين لمصر وشعبها وسيأتي اليوم، الذي يتم القصاص منهما فيه.