التقط أحد علماء الأرصاد الجوية الدنماركية صورة ترصد ذوبان الجليد فى جزيرة غرينلاند المتجمدة، ليصبح هناك دليل دامغ على أن هناك تغيرات مناخية مخيفة بدأت بالفعل.
والتقط الباحث الدنماركي ستيفين صورة للكلاب تجر مزلجة جليدية لكن على ليس على الجليد، بل إن أقدام الكلاب تغوص فى مياه مضيق بريدنينغ شمال غرب جزيرة غرينلاند المتجمدة، عندما كان الفريق العلمي التابع للمعهد الدنماركي للقياس، يراقب الجليد البحري وأحوال المحيط في المنطقة.
وقال أولسن في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن الصورة توثق يومًا غير عادي. أعلم الآن أنه أكثر رمزية".
وقال إن الجليد الذي كانت عليه الكلاب، كان سمكه حوالي 1.2 بوصة (4 أمتار) وكان لديهم "حوالي 870 مترا من ماء أسفلنا".
@SteffenMalskaer got the difficult task of retrieving our oceanographic moorings and weather station on sea ice in North West Greenland this year. Rapid melt and sea ice with low permeability and few cracks leaves the melt water on top. pic.twitter.com/ytlBDTrVeD
وعادة ما يستمر موسم ذوبان الجليد في غرينلاند من يونيو إلى أغسطس، لكن المعهد قال إن ذوبان الجليد بدأ هذا العام في 30 أبريل، وهو ثاني أبكر وقت على الإطلاق منذ عام 1980.
لكن الخبراء يزعمون أنه من السابق لأوانه الإشارة إلى أن الصورة التي التقطت في ذلك "اليوم الاستثنائي" تعود إلى تغير المناخ.
وتشرح باحثة المناخ في المعهد الدنمركي، روث موترام، قائلة: "بما أن الجليد في هذه المنطقة سميك نسبيًا وخال من الكسر، فإن المياه الذائبة غير قادرة على التصريف من خلال تشققات في الجليد كما تفعل عادة".
و"شهد الأسبوع الماضي بداية طقس حار في غرينلاند، وفي معظم مناطق القطب الشمالي، وقد أدى ذلك إلى ذوبان الجليد.
وسجلت محطة الأرصاد التابعة للمعهد الدنمركي درجات حرارة تتراوح بين 17 درجة يوم الأربعاء و15 درجة يوم الخميس.
وقالت موترام إنه بالنظر إلى درجة حرارة الجو المرتفعة، من السهل معرفة سبب ذوبان الكثير من الجليد.
وأشارت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة هذا الأسبوع "لا يزال حدثًا شديد الخطورة بسبب الطقس ومن ثم يصعب تحديده لتغير المناخ وحده."
تعليقات الفيسبوك