مريم
أخرجن روح المشجع الكروى الكامنة داخلهن، وبدأن فى تشجيع منتخبات بلادهن بطريقة حماسية، فمع انطلاق بطولة الأمم الأفريقية ظهرت عدة روابط نسائية خاصة بكرة القدم، للتعبير عن اهتمام السيدات بكرة القدم، وإظهار ولائهن لبلادهن.
هبه مكى بدأت قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة الأمم الأفريقية فى تكوين رابطة لتشجيع المنتخب المصرى: «إحنا أصحاب الأرض وإن شاء الله هنفضل ورا فريقنا لحد ما ناخد البطولة، وهنحاول إننا نظهر فى صورة كويسة». وتراعى المشجعات ارتداء التيشيرت الخاص بمنتخب مصر ليكون الزى الرسمى لهن: «الهدف من الفكرة إننا نغير فكر المجتمع، دايماً بيقولوا إن الستات مالهُمش فى الكورة والتشجيع، وده مش حقيقى، إحنا بنفهم زى شباب كتير وعارفين اللاعيبة واحد واحد».
وبحسب «هبة»، فإن الفريق يضم بعض الرجال لحمايتهن فقط: «أصحابنا بيخلّوا بالهم مننا عشان ما تحصلش أى مضايقات، وهنعمل إشهار للرابطة فى وزارة الشباب والرياضة».
قطعن مسافة كبيرة من المغرب للقاهرة لتشجيع منتخب بلادهن، مريم ألبير، مؤسسة رابطة مشجعات أسود الأطلس، التى تتكون من 30 فتاة: «أول مرة نشجع منتخب بلادنا ونكوّن رابطة، اللى شجعنا إننا عاوزين نشوف نجوم كبار هيكونوا موجودين زى بن عطية والمرابط نجوم منتخبنا المغربى إضافة للنجم العالمى محمد صلاح ومانى وكايتا». تتكون الرابطة من طالبات كليات الطب والهندسة: «الرابطة كلها تكونت بالجهود الذاتية، وتكلفة سفر الفرد الواحد 2000 دولار».
تيمات تشجيع باللغة الفرنسية حفظتها مشجعات المنتخب المغربى: «دى جُمل حفظناها من صغرنا، عندنا آمال كبيرة جداً فى انتزاع لقب البطولة»، وترتدى المشجعات المغربيات تيشيرتات حمراء: «كنا حريصين نلبس نفس الزى الخاص بالمنتخب».
تعليقات الفيسبوك