مصر تبحث الاستثمار في مجالي الزراعة والاتصالات مع موزمبيق
سحر نصر وزيرة الاستثمار
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بـ ريجندرا بيرتا دو سوسا، وزير التجارة والصناعة الموزمبيقي، على هامش الدورة الـ12 لقمة مجلس الأعمال الأمريكي الأفريقي، في العاصمة الموزمبيقية "ماباتو"، بحضور السفير رضا بيبرس، مستشارة الوزيرة لشؤون التعاون الدولي، وسكرتير ثان أميرة خفاجة، القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة المصرية بـ"مابوتو".
وبحث الجانبان، زيادة الاستثمارات وإقامة مشروعات مشتركة بين البلدين في ظل الإصلاحات التشريعية والاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة، والاستثمار في عدة مشروعات خاصة المشروعات الزراعية المشتركة التي يمكن أن يتعاون فيها الطرفان المصري والموزمبيقي في ظل المساحات الزراعية الشاسعة التي يمتلكها الجانب الموزمبيقي ووفرة مصادر المياه، والاستثمار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى إطار إتاحة الفرصة للشركات المصرية المشاركة في مشروعات البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة موزمبيق.
وأكدت الوزيرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يضع فى أولوياته خلال رئاسته الحالية للاتحاد الأفريقي ومصر، الاهتمام الكبير بزيادة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع دول القارة السمراء، ومن بينها موزمبيق.
وأشارت إلى أن الرئيس يدعم أيضا تنفيذ مشروعات البنية الأساسية في الدول الأفريقية، وخلق مناطق اقتصادية متكاملة وجاذبة للاستثمارات في أنحاء القارة، لتوظيف الأيدي العاملة والعقول الأفريقية، لافتة إلى أهمية التنسيق مع موزمبيق أمام المؤسسة الدولية لدعم تطوير البنية الأساسية في أفريقيا.
وأشاد وزير التجارة والصناعة الموزمبيقي، بالدور المصري بقيادة الرئيس السيسي تجاه الأشقاء الأفارقة، وحرصه على العمل على تنمية أفريقيا خلال رئاسته للاتحاد، وإقامة المشروعات الإقليمية لربط دول القارة، خاصة في مجال الطرق، في ظل الإمكانيات التي تتمتع بها مصر كإحدى القوى الاقتصادية الرئيسية في أفريقيا.
وأشار إلى قصص النجاح التي تحققها الاستثمارات المصرية في موزمبيق، خاصة في مجال الطاقة، معربا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون في عدة مجالات، أبرزها "الصناعات الزراعية، التشييد، الصحة"، بالإضافة إلى "مشروعات البنية الأساسية، خاصة الطرق والموانئ".
وفى نهاية الاجتماع، وجهت الوزيرة، الدعوة إلى وزير التجارة والصناعة الموزمبيقي، لزيارة مصر، لبحث سبل التعاون بين هيئتي الاستثمار في البلدين، وعقد لقاءات مع عدد من الوزراء المعنيين.