طلاب الجامعة الكندية
أنشأ بعض طلاب الجامعة الكندية تطبيقا عبارة عن simulation game أو كما سموه "من سيربح المشروع"، والذي قالوا إنه يساعد الأشخاص على افتتاح المشروع الذي يحلمون به ومعرفة كل التفاصيل والمخاطر التي تواجههم في سوق العمل.
والطلاب المشاركون في المشروع هم: سلمى نصر وندى أسامة وشروق مجدي ويوسف شريف ومحمود سيد ومحمد أشرف كما جاء على لسان إحدى الطلاب القائمين على المشروع سلمى نصر وأضافت: "هتكسب منها في الآخر وتقدر تفتح مشروعك اللي نفسك فيه بجد وعلى أرض الواقع وهيبقي عندك خبره ولو كنت من التلاتة إلى هيفوزوا البنك الراعي الرسمي للمشروع هيفتحلك حساب وهيساعدك في فتح مشروعك".
وعن خطوات المشاركة في المشروع وتمويله قالت: "المشترك اللي حابب تمويل مشروعة بيحمل الأبلكيشن free من Google play or app store .. ولازم تعدى 3 مراحل اللي في اللعبة بنسبة 80%".
وأضافت: "يعني لو شخص حب ينفذ مشروع صغير بيختار من الأبلكيشن نوع المشروع وبيدخل لعبة مضمونها خطوات المشروع المراد تنفيذه ويقع داخله في حالة من المعايشة لمشروعه بالواقع الافتراضي مثل أزمات قد تواجهه في مشروعه وكيفية تحقيق مكاسبه وإن اجتاز الاختبار يصبح في أولوية اختياره لتمويل مشروعه من البنك الذي قمنا أيضا بتنفيذه".
وعلى جانب آخر أوضحت الدكتورة نرمين علاء المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان بالجامعة والمشرفة أيضا على المشروع، أنه عبارة عن تطبيق لرفع الوعي بفوائد فتح مشروع خاص للشباب، وتقدم معلومات كافية عن جميع المشاريع والخطوات الواجب اتباعها لفتح مشروع.
وتابعت: "الطلاب على وعي كامل بكل خطوات القيام بالمشروع، حتى الجانب القانوني لم يستبعدوه".
وأضافت: "المشروع جديد من نوعه والفكرة مبتكرة خاصة مع انتشار الألعاب الإلكترونية المتصلة بشبكة الإنترنت بين الشباب" كما شرحت الدكتورة خطوات المشروع بأنه:
1- سيبدأ المستخدمون بالتسجيل وإنشاء ملف شخصي وفقا للمشروع الذي يريدون إطلاقه.
2- يوفر لهم التطبيق مبلغا من المال قد يكون كافيا للبعض وليس كافيا للآخرين، لذلك سيتعين عليهم اللجوء إلى القرض من البنك أو طلب تمويل للمشروع من البنك.
3- بحلول ذلك الوقت سوف نقدم الدعم الكامل من البنك وتعليماتهم التي تجعلهم على دراية بها وعلى دراية بالخطوات التي يجب اتباعها لكسب فوائد البنك.
4- لعبتنا لها مواسم كل موسم هو شهرين على أرض الواقع لكن 6 سنوات في اللعبة بعد كل موسم سيحصل 3 أشخاص على جائزه وهي جزء من المبلغ الذي حصل عليه خلال فتره اللعب.
واختتمت بأن الأبلكشن هو أساسا للشباب ونحن نعتبره طريقا لتشجيعهم على اغتنام فرصتهم وإطلاق مشروع أحلامهم ومعرفة كل شيء عن المخاطر والفوائد.
تعليقات الفيسبوك