توزيع ملابس - صورة أرشيفية
شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، أدركوا أن عمل الخير لا يرتبط بوقت ولا مكان معين، فسعوا فى الأرض، محاولين مساعدة غيرهم بطرق مختلفة طوال العام، يبحثون بدقة عن الحالات المستحقة ويميزون بين من يدعى الفقر ومن يعيش فيه.
تجهيز عرائس، توفير ملابس، تسديد الديون، أهم 3 أعمال خيرية يقوم بها الفريق، حسب تأكيد محمد على، أحد هؤلاء الشباب الذين يحرصون على حل مشكلة أى فقير: «إحنا مجموعة أصحاب بنشوف حد عنده مشكلة، حد عليه ديون، عروسة والدها متوفى بتتجهز، بنحاول نوصل الخير للناس على قد ما نقدر وعلى حسب إمكانياتنا». يبحث الشباب عن الحالات، يدققون فى كشف مدى استحقاقها للمساعدات الإنسانية: «لازم الموضوع يتم دراسته، لأن وصول الخير أمانة، مش أى حد يقول محتاج وخلاص»، أثناء البحث عن حالات لمدينين مثلاً، يستكشفون بطرق مختلفة صحة وضعهم اجتماعياً ومادياً: «بناخد الوصولات ونشوف معمول عليها محضر ولّا لأ، وبعد التأكد بنبدأ نساعد الحالة»، لافتاً إلى أنهم يجوبون مناطق مختلفة من أجل توزيع الخير، آخرها كان «شبرامنت» التابعة لمحافظة الجيزة، هناك نظموا معرضاً لتوزيع الملابس على الأطفال: «حد من شبرامنت قال لنا إن الحالة الاقتصادية للناس صعبة، وعملنا بحث وتحقيق واتأكدنا ووزعنا عليهم ملابس». يوجد الشباب فى المناسبات المختلفة أيضاً، توزيع شنط رمضان، كعك العيد، وعمل موائد طعام، وتوزيع وجبات على المنازل. فرحة شديد لا توصف حسب «محمد»، يشعر بها الفريق بعد أى مهمة خير: «الواحد عينيه بتدمع، لما يحس إنه عمل خير لحد غير مقتدر».
تعليقات الفيسبوك