بعد الأزمة الأخيرة.. أمراض تصيب الطماطم وطرق معالجتها
أرشيفية
تعتبر الطماطم من أكثر الخضراوات التي يستهلكها المصريون، فهي تدخل في صنع معظم الأكلات، إضافة إلى إمكانية تناولها نيئة دون طهي، وتحتوي على عناصر غذائية متعدّدةً، كالفيتامينات، والأملاح، والمعادن، وغيرها، وهي من أكثر الخضراوات عرضةً للإصابة بالأمراض الفطرية، والحشرية، والفيروسية.
الطماطم تأثرت بظاهرة تغير المناخ، وهو ما أدى إلى انتشار ما يسمى بـ"اللحم الأبيض"، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبعض المعاملات الأخرى التي يقوم بها الفلاحون في عمليات الري، حسبما أوضح الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" أول أمس، عبر شاشة "ON E".
"الزراعة" تزف بشرى سارة عن أسعار الليمون.. وترد على شائعات الطماطم
والأمراض التي تصيب الطماطم كما ذكرها أسامة كامل مهندس زراعي؛ تتضمن ما يلي:
- البياض الدقيقي:
وهو من أشهر الأمراض التي تصيب الطماطم، ومنتشر طوال السنة، وتزداد الإصابة به عند ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع، وتقلّ الإصابة به عند انخفاضها، ومن أسباب ازدياده أيضاً: جفاف الجو، والزراعة البعلية، والريّ بالتنقيط.
وتتمثل أعراضه في: تشكّل بقعٍ خضراء باهتة اللون مائلة إلى الإصفرار، ولامعة على السطح العلويّ للأوراق، وقد تتشكل بقعٌ ميتةٌ على السطح السفلي للورقة، وتكون أحياناً على شكل دوائر متركزة، وتتمّ مكافحة هذا المرض برشه بأحد المبيدات الآتية: كبريت قابل للبلل، وكبريت ميكروني، وبافستين.
- اللفحة المبكرة:
ينتشر هذا المرض في الأجواء الرطبة، وينتج عنه عفن الرقبة، وتساقطٌ للأوراق بكمياتٍ كبيرة، وذلك يؤدّي إلى تقلّص حجم الثمار، وانخفاض عددها.
وتتمثل اعراضه في: تشكّل بقعٍ صغيرةٍ بنيةٍ مائلة للسواد، وعندما تزداد هذه البقع تصفرّ الورقة، ويتضاعف حجمها، وتتمّ مكافحته بعدم الإفراط في التسميد الأزوتيّ، وزراعة الأصناف المقاومة له، ورشّ المزروعات بمبيدات الكوبرافيت، وأوكس كلور النحاس، والدياثين.
- اللفحة المتأخرة أو الفايتوفثرا:
يظهر هذا المرض في الأجواء الباردة، ويؤدّي إلى حدوث خسائر كبيرةٍ، كأن يقضي على المزروعات جميعها.
وتتمثل أعراضه في: تشكل بقعٍ مائيةٍ لامعة على السطح العلوي للأوراق، وقد تزداد، وتتشابك لتغطي جزاًء كبيراً من الورقة، وتصبح هذه البقع بنية اللون، أو سوداء في الأجواء الرطبة، أمّا في السطح السفلي، فتنمو زغبية بيضاء تميل إلى اللون الورديّ، أمّا على الثمار فتتشكل بقعٌ سوداء زيتونيةٌ، وتكون جافةً، ومتصلبةً، وتتمّ مكافحة هذا المرض بحرق النباتات المصابة، وزراعة النباتات المقاومة، والرشّ بمبيدات الكوبرافيت، والدياثين، والإنتراكول.
- تبقع الأوراق أو النمش:
يسبب هذا المرض نوعاً من أنواع البكتيريا.
وأعراضه تتمثل في: تكون بقعٍ دائريةٍ، لونها أسود، وبقعٍ بيضاء طولية على الساق، وأعناق الأوراق، وتتمّ مكافحته برش النباتات بمبيد الدياثين، والكوبرافيت.
- الجرب أو التبقع البكتيريّ:
يسببه نوعٌ من أنواع البكتيريا.
وتتمثل أعراضه في: تكون بقعٍ صغيرةٍ على جميع أجزاء النبات، شكلها كرأس الدبوس، ولونها غامقٌ جداً، أمّا الثمار فتتشكل عليها بقعٌ كالجرب أطرافها بارزة، وتتمّ مكافحته باستعمال أحد المركبات النحاسية كالكوبراميل، والكوسايد، والبلوشيد، والكوبركس.