فرحة بالفوز وزيادة فى المبيعات.. سكان شارع صلاح سالم محظوطين بكان 2019
حالة من الفرحة غالبة على الشوارع المحيطة باستاد القاهرة الدولي حولته إلى اللون الأحمر، بتشجيع المنتخب الوطنى فى مبارياته ببطولة كأس الأمم الأفريقية، فالأعلام ترفرف فرحة بالفوز، والباعة نشطت مبيعاتهم بسبب توافد زبائن جدد عليهم من المشجعين لشراء احتياجتهم من الأطعمة والماء الذى يزيد الطلب عليه مع ارتفاع درجات الحرارة.
ورصدت "الوطن"، الفرحة التى عاشها شارع صلاح سالم عقب الفوز في المبارتين التين لعبهما المنتخب المصري.
في "مقلة لب" مواجهة لأحد بوابات استاد القاهرة بشارع صلاح سالم، يمارس حمادة عوني، صاحب الـ 35 عاما، عمله كبائع، وأثناء وقوفه لمتابعة حركة البيع والشراء، شاهد حركة تدفق المشجعين منذ المباراة الافتاحية يوم الجمعة الماضية الـ21 من يونيو والتى فازت مصر فيها على زمبابوي بهدف، يقول "متعودين الشارع يبقى هادى جدا العربيات بس هى اللى بتعدى فيه، لكن في اليوم ده ابتدينا نشوف الناس تيجى من بعد الفجر، فجأة الشارع ابتدى يبقى فيه حركة واتلون أحمر مع صوت كلاكسات العربيات".
يعمل حمادة عونى فى هذا المحل منذ 8 أشهر، لم ير الشارع بهذا الشكل إلا مع انطلاق البطولة، متمنياً أن يعمل الاستاد بهذا الشكل طوال العام، مضيفاً "نتمنى الاستاد يشتغل على طول المباريات بتتلعب بشكل حلو والشرطة مظبطة الدنيا والناس ملتزمة بالنظام واحنا مستفيدنا مبيعاتناب بتزيد وبييجى لنا مستلك جديد غير سكان المنطقة".
وفى سوبر ماركت آخر يعمل علاء رأفت، الذى يبلغ 28 سنة، ويقول إن الحركة فى شارع صلاح سالم لم تتوقف فى الليلة الأولى لانطلاق أول مبارة، موضحاً أن بعض بائعى الأعلام تواجدوا من قبل المباراة بأيام وازداد عددهم بشكل كبير ليلة المباراة "الشارع بقى ليه طعم تانى وحاسين إننا فى فرح، الناس كلها مستنية البطولة".
أما عن الخصومات التى يقدمها المحل فيقول "رأفت"، الذى تمثل له بطولة كأس الأمم الأفريقية أول بطولة يشهدها أثناء عمله الجديد فى المحل "فى محلات عاملة خصومات لكن مش شرط الكل يعمل كده المهم نتعامل مع الناس بذوق وبالكلمة الحلوة" موضحاً أنه يضطر إلى جلب المزيد من العمالة فى هذا التوقيت كى يتمكن من متابعة عمله بشكل مظبوط، بنبقى واقفين على أعصابنا خايفين من أى حاجة تحصل".
لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لعمر علي، صاحب مطعم كشرى بالقرب من الاستاد فبعد فوز المنتخب أمس قام بتوزيع بعض الوجبات المجانية على المشجعين حتى يشعر بمشاركته الفعلية فى الحدث "امبارح الناس كانت فرحانة جدا وإحنا بتدخلنا زبابين على حس البطولة فقلنا نوزع وجبات على المشجعين".
وأضح أن فرحة المباراة الأولى ظل أثرها فى الشارع إلى اليوم التالي "لما مصر فازت فى الماتش الأول فضلنا صاحيين لحد الساعة 9 الصبح، الناس كانت أجازة وكله جاي يحتفل قدام الاستاد".
تعليقات الفيسبوك