تستضيف مصر بطولة الأمم الأفريقية، في الفترة من 21 يونيو الجاري حتى 19 يوليو المقبل، ما يستدعي تذكر مواقف وحكايات منتخب مصر في القارة السمراء، ومن حكايات كتاب "ابن بطوطة الرياضي" للكاتب نجيب المستكاوي، حكاية المنتخب في إثيوبيا، ضمن حديثه عن العديد من دول العالم وخصوصا إفريقيا.
إثيوبيا 1961.. مصر تخسر المباراة بسبب الأسد والأوكسجين
ذكر المستكاوي في كتابه "ابن بطوطة الرياضي" حكايات تنظيم نهائي بطولة أفريقيا الكروية الثالثة في أديس أبابا عام 1961، ويقول: "من الناحية الكروية فقد حدث العجب كانت مصر هزمت النمسار 1\0 قبلها بأسبوع رغم 7 انتصارات متوالية للنمسار ضد أعتى الفرق، واذا بها تخسر أمام أثيوبيا 4\2 بعد وقت إضافي، لانقطاع أنفاس اللاعبين بسبب نقص الأكسجين! وضاع لقب البطولة وإلى الآن، وقد حضر المباراة الإمبراطور هيلا سلاسي ومعه كلب لونه لون الأسد، ولأن الزميل عبدالرحمن فهمي مندوب جريدة الجمهورية ضعيف النظر، فقد سأل زميلا آخر عما يصطحبه الامبراطور فقال له أسد، وصدر عبدالرحمن الخبر وكان عنونه: مصر تخسر المباراة بسبب الأسد والأكسجين".
إثيوبيا 1982
يقول المستكاوي: في عام 1982 كنت أرافق فريق المقاولين العرب في نهائي بطولة أفريقيا لأبطال الكأس لكرة القدم ضد بطل زامبيا في لوساكا، وفي طريق العودة عرجنا على هراري عاصمة زيمبابوي ثم أديس أبابا، في طريقنا إلى جدة لكي نؤدي العمرة مكافأة للفريق على فوزه، وفي خلال إقلاع الطائرة من مطار أديس أبابا ارتطم ذيلها بالأرض ولكن الله سلم . وواصلت الطيران لكي تهبط في أسمرة عاصمة أريتريا، واختل توازن الطائرة أثناء الهبوط، لدرجة أنه في الهبوط الجناح ارتطم بالرمل قبل العجل! وأوشكت الطائرة ان تنقلب، لكنا نجونا".
تعليقات الفيسبوك