ندوة عن تدوير المخلفات الزراعية بالغربية: 70 ألف فدان دورة الأرز 2019
صورة أرشيفية
نظمت مديرية الزراعة بالغربية، ندوة إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية، اليوم، بحضور المهندس غريب حلمي مدير إدارة الإرشاد الزراعي، والمهندس عبد السلام هنداوي رئيس قسم الإرشاد الحيواني والداجني بصالة إرشاد المحلة الكبرى.
وشدد المهندس علي عبد الجواد وكيل وزارة الزراعة بالغربية، على تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية لقش الأرز، وأن الدورة الزراعية للأرز لهذا العام هي 70 ألفا و100 فدان، بزيادة عن العام الماضي 30 ألف فدان، نظرا لتعميم الدورة الزراعية على جميع مراكز المحافظة.
وشرح المهندس غريب حلمي مدير إدارة الإرشاد الزراعي، كيفية عمل كومات الأعلاف غير التقليدية لقش الأرز، وذلك بإضافة محلول اليوريا؛ لرفع القيمة الغذائية للقش من 3 - 8% بروتين، ما يوفر من الأعلاف المركزة المستخدمة ويقلل من تكلفة الإنتاج على المزارعين.
وكشف المهندس عبد السلام هنداوي، منسق تدوير المخلفات الزراعية بمديرية الزراعة بالغربية، أن المديرية تنظم برنامج ندوات إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية للمحاصيل الصيفية وكيفية تعظيم الاستفادة من قش الأرز، وذلك من خلال تنظيم 40 ندوة إرشادية من خلال المديرية و370 ندوة إرشادية من خلال المراكز الإرشادية والجمعيات الزراعية تحت إشراف جهاز الإرشاد على مستوى المديرية والمراكز بالمحافظة.
وأضاف، هنداوي أن استخدام الأعلاف غير التقليدية لقش الأرز يوفر معدلا كليا مقداره 4 كيلو قش، معامل 1 كيلو علف مركز؛ مما يؤدي إلى خفض تكاليف إنتاج اللحم واللبن لدى المزارعين، نظرا لزيادة أسعار الأعلاف المركزة خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد على زيادة الإنتاج الحيواني "أعداد رؤوس الماشية" لدى المزارعين، لإمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحم واللبن.
وأشار المهندس حسام سنبل رئيس قسم الإرشاد بالمحلة، أن استخدام المخلفات الزراعية لقش الأرز في عمل كومات سماد عضوي، يعد من الأمور الضرورية نظرا لاتجاه المزارعين إلى زيادة استخدام المركبات الكيماوية والازوتية "الأسمدة" مما يؤدي إلى إحداث ضرر جثيم للمنتج الزراعي وصحة المواطنين، علاوة على التسبب في ضرر التربة الزراعية، شارحا كيفية عمل كومة السماد من قش الأرز والسماد العضوي والمخصب الحيوي.
ولفت إلى أهمية استخدام هذه الكومات بمعدل 20 مترا مكعبا للفدان، ليوفر من 20 - 25% من قيمة السماد الأزوتي في المقنن التسميدي لكل محصول، ومع الاستمرار في التسميد العضوي لمدة تتراوح بين 4 - 5 سنوات، مما يسهم تدريجيا في الاستغناء عن التسميد الكيماوي "الأزوتي" ليضاف كجرعة منشطة، وكذلك إزالة الأثر السلبي لاستخدام الأسمدة الكيماوية ويكون المنتج أكثر صحية للمواطنين.