إحدى مبارايات مصر في بطولة أمم أفريقيا
"البطولة" الشعار الحاضر في أفعال وهتافات الجماهير المصرية، بدءًا من تشجيعهم بلادهم في تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية في فترة قصيرة وصف الاتحاد الأفريقي نجاح مصر فيها بـ"المعجزة" لقصر المدة، ومرورًا بالوقوف خلف المنتخب بالآلاف في استاد القاهرة في مباراياته الثلاث الماضية، وانتهاء بحملات الهتاف للنصر والشهادة.
و 18 ساعة بدأت الدعوات بالهتاف ضد الكيان الصهيوني في مباراة مصر وجنوب إفريقيا اليوم، حيث ذكر أحد الحسابات على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" أن صفحات الاحتلال نشرت صور لسياح إسرائيليين في المدرجات المصرية، ودعى إلى الهتاف في الدقيقة 73، التي ترمز لحرب أكتوبر 1973، ضد إسرائيل ودشن هاشتاج "الدقيقة 73 اهتف ضد إسرائيل" والذي تصدر قائمة الأعلى تداولا في مصر على "تويتر".
لم تكن تلك الدعوة الأولى التي تندرج تحت قائمة الهتافات المتفق عليها لتخليد رموز النصر، فقبل المباراة الثانية التي واجه فيها المنتتخب المصري منتخب الكونغو، كانت الدعوات للهتاف في الدقيقة 77 للشهيد أحمد المنسي، وكانت الدعوة تحت إطار "الماتش الجاي في الدقيقة 77 الهتاف لمنسي ورفاقه"، بعد أن دعا إليها 2 من المشجعين من أصدقاء الشهيد المنسي، الذي وصفه أحدهم بـ رمز للشهداء، وكان من بين الداعين "محمد الغيطاني" ابن الكاتب الراحل جمال الغيطاني، وأحد أفراد السلك الدبلوماسي في سفارة مصر بإثيوبيا، و"أحمد زايد" رئيس مجلس إدارة المجموعة 73 مؤرخين، وهي مؤسسة ثقافية لتأريخ البطولات العسكرية، والتي تعرفا خلالها على الشهيد المنسي من خلال حضوره الندوات التي تعقدها المؤسسة، وأصبح الثلاثي أصدقاء، حسب قول "زايد" في حديث سابق لـ"الوطن"، وكان الهدف إلى جانب تخليد الشهيد هو رفع الروح المعنوية لكل الضباط المساهمين في تأمين البلاد.
ويواجه منتخب مصر اليوم نظيره الجنوب إفريقي، في المباراة الثانية عشر بينهما، وذلك ضمن منافسات دور الـ16 لبطولة أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر، ويترقب الجماهير النتيجة التي إما ستزيد تفوق منتخب جنوب أفريقيا على نظيره المصري ويفوز بالمباراة السابعة في مواجهاته مع مصر أو يكتب الانتصار الخامس لمصر على نظيره الجنوب أفريقي.
تعليقات الفيسبوك