أول شهيد بالمسيحية.. كنيسة إسطفانوس بقوص تستقبل رفات "شفيعها"
احتفلت كنيسة الشهيد إسطفانوس بمدينة قوص بإيبارشية قوص ونقادة في محافظة قنا، باستلام جزء من رفات شفيعها الذي تحمل اسمه، والملقب برئيس الشمامسة وأول الشهداء.
وحمل الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، بالاشتراك مع الأنبا موسى أسقف الشباب، الرفات، تتقدمهم فرق الكشافة بموسيقاها وعروضها المميزة، فيما رتل خورس الشمامسة ألحان الفرح، تعبيرًا عن حفاوتهم بشفيع كنيستهم.
وخلال صلاة العشية تم تطييب الرفات ووضعه في الأنبوبة الخاصة به، ووقع الأسقفان على الوثيقة الخاصة به وسبح كورال "ني أنجيلوس" التابع للإيبارشية عدد من التسابيح من بينها التمجيد الخاص بالشهيد اسطفانوس، وألقى الأنبا موسى كلمة مناسبة.
وإسطفانوس، اسم يوناني معناه "تاج" أو "إكليل من الزهور"، وهو أول شهداء المسيحية وأول الشمامسة أيضًا، وكان أحد سبعة رجال انتخبوا ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات على الفقراء من المسيحيين في أورشليم، وهم الرجال السبعة الذين يعرفون بأول شمامسة في الكنيسة المسيحية.
وتذكر كتب التاريخ الكنسي، أن اسطفانوس أثار حقد اليهود عليه فاخترعوا ضده شكايات زور، ودسّوا رجالًا مأجورين، اتهموه بتهمة "التجديف"- الازدراء- ضد الشريعة اليهودية، وقدموا شكوى بذلك إلى مجمع السنهدريم –أعلى محكمة يهودية في القدس-، وهو المجلس الذي رفض الاستماع إلى دفاع اسطفانوس عن نفسه، وأمروا بإخراجه من المدينة ورجموه حتى الموت.