الزيارة الثانية لدمشق: «بن علوى» يبحث أمن المنطقة مع «الأسد»
وليد المعلم ووزير خارجية عمان أثناء لقائهما اليوم «أ.ف.ب»
أجرى الرئيس السورى بشار الأسد مباحثات وُصفت بـ«النادرة» مع وزير الشئون الخارجية العمانى يوسف بن علوى، اليوم، حول مساعى استعادة الأمن فى المنطقة.
وقالت الخارجية العمانية، فى تغريدات عبر حسابها الرسمى على موقع «تويتر»، إن «بن علوى بحث مع الرئيس السورى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز المساعى الرامية إلى استعادة الاستقرار فى المنطقة».
عودة عائلات مهاجرة إلى "حمص" بعد 7 سنوات
وتُعد هذه الزيارة هى الثانية لـ«بن علوى» لدمشق منذ اندلاع الاضطرابات فى سوريا عام 2011، وهو الوزير الخليجى الوحيد الذى زار دمشق مرتين منذ بدء الأزمة السورية، وكانت زيارته الأولى فى أكتوبر 2015، ممثلاً لعمان، الدولة الوحيدة فى مجلس التعاون الخليجى التى لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق، كما فعلت دول خليجية وعربية أخرى.
من ناحية أخرى، دعت الولايات المتحدة ألمانيا لإرسال قواتها البرية إلى سوريا، لتحل محل القوات الأمريكية هناك جزئياً، وقال المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، جيمس جيفرى، فى مقابلة مع صحيفة «فيلت إم سونتاج» الألمانية إنه يمكن الانتصار على تنظيم «داعش» الإرهابى بمساعدة الجيش السورى، لكن يجب أن يكون هناك وجود دولى لدعم الطيران واللوجيستيات والتدريب والمساعدة التقنية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، اليوم، أن عشرات العائلات المهجرة بدأت العودة لبيوتها فى بلدة القصير، التى طهرها الجيش السورى من الإرهاب بريف حمص الغربى.
وتُعد هذه هى الدفعة الأولى من أهالى القصير التى تعود إلى المدينة بعد أكثر من 7 سنوات على نزوحها، وذلك ضمن إطار جهود الحكومة وخطة المحافظة بإعادة الأهالى المهاجرين إلى منازلهم وقراهم المحررة من الإرهاب.