توقعات لـ«The Lion King» بتحقيق 150 مليون دولار فى عرضه الافتتاحى
مشهد من فيلم «The Lion King»
تسيطر شركة «ديزنى» على قائمة إيرادات الأفلام فى الفترة الأخيرة، حيث تستعد لطرح النسخة الجديدة من فيلم «The Lion King»، فى دور العرض السينمائى حول العالم يوم 19 يوليو المقبل، ويتزامن طرح الفيلم مع الذكرى الـ25 من طرح النسخة الأصلية منه عام 1994، وتوقعت مجلة «فارايتى» فى تقريرها أن تتراوح إيرادات افتتاحية عرض الفيلم من 150 إلى 170 مليون دولار، وقد يرتفع الرقم فى الأسابيع التالية، خاصة أن الشركة تعمل على استراتيجية تسويقية.
النسخة الجديدة من «The Lion King» تحمل توقيع المخرج جون فافرو، وأداء أصوات الفنانين دونالد جلوفر، جيمس إيرل جونز فى دور «موفاسا» الذى قدمه فى النسخة الأصلية، بالإضافة إلى كل من بيونسيه، سيث روجين، وبيلى إيتشنر، والملحن هانز زيمر الذى عمل على النسخة الأصلية من الفيلم.
وبدأت خطة «ديزنى» فى إعادة إنتاج الفيلم فى سبتمبر عام 2016، فى أعقاب النجاح الذى حققه فيلم «The Jungle Book»، الذى كان نسخة تصوير حى من فيلم الرسوم المتحركة الذى قامت بإنتاجه عام 1967، وهو الفيلم الذى قام جون فافرو بإخراجه أيضاً، حيث بلغت تكلفة الفيلم 103 ملايين دولار، واستطاع جمع 966 مليون دولار فى جميع أنحاء العالم، وأشار «فافرو» إلى أن تكنولوجيا التصوير السينمائى الافتراضية التى استخدمها فى «The Jungle Book» ستستخدم بدرجة أكبر فى «The Lion King»، حيث تم التصوير فى بيئة محاكاة للواقع، ووصف شون بيلى، رئيس الإنتاج فى «ديزنى»، المؤثرات البصرية فى الفيلم بـ«شكل جديد من أشكال صناعة الأفلام».
وفى تصريحات لصحيفة الـ«تلجراف»، قال المخرج جون فافرو إن صانع الأفلام الوثائقية ديفيد آتينبارا كان له تأثير كبير فى صناعة الفيلم، موضحاً: «كنت حريصاً على أن تبدو الحيوانات فى الفيلم واقعية قدر الإمكان، لذا اعتمدت على أفلام وثائقية خاصة بـ(BBC)، لديفيد أتينبورو، كمصدر إلهام لمحاكاة السلوك الحيوانى الطبيعى، وعملنا على تقديم إرشادات للرسامين لإنشاء لقطات أكثر تفصيلاً»، وأضاف: «من المضلل أن نطلق عليه فيلم رسوم متحركة، بالرغم أن ليس هناك حيوانات حقيقية أو كاميرات حقيقية، ولكن المزج بين جودة العرض والتقنيات التى نستخدمها يعطى شعوراً بأن ما تشاهده ليس مؤثرات بصرية، ولكن عالم واقعى للغاية، تشعر بالواقعية كما لو كنت تشاهد كائنات حية، وهذه هى الخدعة هنا لأننى لا أعتقد أن أى شخص يريد رؤية نسخة رسوم متحركة جديدة من الأسد الملك»، وتابع مخرج «The Lion King»: «الفيلم يتحدث عن دائرة الحياة، تحدث أشياء جيدة وأخرى سيئة، ليس كل مشاهد الفيلم ممتعة للمشاهدة، هناك أيضاً مأساة، ولكن ما يعجبنى فى النهاية بطريقة ما تشعر بالإلهام والأمل، وهو ما يعجبنى فى قصصى».
جون فافرو: من المضلل أن نطلق عليه فيلم رسوم متحركة.. وشاهدنا أفلاماً وثائقية بحثاً عن الواقعية
نجحت «ديزنى» فى احتلال صدارة عائدات التذاكر أكثر من مرة فى العالم الحالى، كان آخرها تصدر الجزء الرابع من سلسلة «Toy Story» الإيرادات فى أسبوعه الأول محققاً 280 مليون دولار، ويعتبر فيلم «The Lion King» هو الفيلم الثالث للشركة الذى تمت إعادة إنتاجه هذا العام بعد «Dumbo» الذى حقق 351 مليون دولار، بالإضافة إلى فيلم «Aladdin» الذى قاربت إيراداته حاجز المليار دولار فى أسبوعه الخامس بدور العرض السينمائى.
ويأتى ذلك ضمن خطة «ديزنى» لإعادة إنتاج أعمالها الأصلية، حيث تشمل الخطة المقبلة، تقديم فيلم «Mulan» المقرر طرحه فى 2020، وكان آخر الأفلام التى أُعلن عن نية تقديمها فيلم «Snow White»، تولى إخراجه مارك ويب، وتتولى إيرين كريسيدا ويلسون كتابة سيناريو الفيلم، بينما يكتب الثنائى بينج باسيك وجوستين بول أغانى جديدة للفيلم، وذلك بعد 82 عاماً من تقديم نسخة الرسوم المتحركة «Snow White and the Seven Dwarfs»، الذى كان أول فيلم رسوم متحركة طويلة، أنتجته الشركة عام 1937، وهو العمل الذى يستند بشكل أساسى إلى رواية الأخوين جريم.