أزمة جديدة اندلعت حول الفنانة رانيا يوسف، تسببت في هجوم السعوديين عليها، ليمتلئ حسابها على موقع التغريدات القصير بانتقادات عدة موجهة لها.
البداية كانت عندما غردت رانيا عبر تويتر، مطالبة بإسقاط نظام الولاية في السعودية بعد الـ18عاما، ومنح المرأة حريتها واستقلالها.
وكتبت يوسف، في تغريدتها: "نعم لإسقاط الولاية بعد الـ18، نعم لحرية المرأة نعم لنجاح المرأة نعم لاستقلال المرأة".
هذه التغريدة أثارت ضجة حول الممثلة المصرية، عبر تويتر، إذ علق عدد من المغردين السعوديين عليها متسائلين عن علاقتها بالقضية وما يخصها بها.
وتوالت التعليقات على تغريدتها من قبل السعوديين فكتبت إحدى فتيات المملكة: "نحن سعوديات؛ طبيبات، ومدرسات مهندسات، ومحاميات، و طالبات... قادرات قويات قائدات لا نحتاج لمن يتدخل في شؤوننا ونحن فخورات بآبائنا وإخواننا وأزواجنا ولولايتهم نعم للهوية الإسلامية نعم لسترنا وغطانا"، وأيدتها أخرى: "نحن البنات السعوديات نحمد دائماً ربنا أن عندنا إخوان وآباء يخافون على مصلحتنا ولا نحتاج لأي احد بالتدخل في هذا الشيء وشكرا".
وعلقت أخرى: "الأمر ليس أمرك المرأة السعودية لها حرية الفكر والاختيار وفقاً للضوابط الشرعية التي تعرفها وتحترمها وهي ناجحة ومتفوقة ومتمكنة ومستقلة وأثبتت نفسها في شتى المجالات المرأة السعودية ولدت وستموت شامخة بقدرتها وشرفها وطهارتها وعفتها "لسنا بحاجة لرأيك".
كما لم يقتصر الانتقاد على السعوديين فقط، وإنما علق أحد المصريين موجها كلامه لرانيا: "مش من الذوق إنك تدعمي أو تعارضي قرار هو في الأساس شأن داخلي، لا يخصنا ولا له تأثير سلبي أو إيجابي علينا ولا حتى هيعود علينا بنفع أو ضرر ولا له علاقة بأي حد خارج حدود دولتهم وزي ما إحنا مش بنسمح لحد يبدي رأيه في قوانيننا الداخلية، هما كمان من حقهم إن محدش يتدخل فيما يخصهم".
يذكر أن رانيا يوسف، كانت حديث الناس وتصدرت قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الفستان الذي أطلت به في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ40 لعام 2018، حيث ارتدت فستانا طويلا مكشوف الكتفين والساقين، باللون الأسود، ولا يوجد به "بطانة"، مما أثار جدلا واسعا وهجوما كبيرا عليها، كما عادت لتثير الجدل من جديد الأسبوع قبل الماضي بعد نشرها صورة ترتدى فيها فستانا قصيرا أحمر اللون، مما عرضها لموجة من الانتقادات مرة أخرى.
تعليقات الفيسبوك