فور فتح باب الحجز لدور الثمانية، بادر الكثير من المصريين بالحجز قبل نفاذ التذاكر، الكل محمل بآمال الصعود، يستعد للتشجيع والهتاف، لم يكن في حسبانهم الخروج باكرًا من البطولة التي جاء على أرضهم، يحلمون بحصد اللقب الثامن وإعادة الأمجاد، انهزم المنتخب الوطني من نظيره جنوب أفريقيا ونفذت التذاكر ووقف المشجعون حائرين.
جماهير المنتخب في حيرة بين الذهاب لتشجيع فرق أخرى وخسارة التذاكر
حجز محمد مجدي، محاسب، مباريات دور الـ16 والـ8 وحتى ربع النهائي، على أمل أن يصل منتخب مصر على الأقل للدور قبل النهائي، لم يكن بمفرده بل لأولاده الثلاثة وزوجته وأشقائه وأولاد خالته: "كنت خايف التذاكر تخلص"، نحو 1600 جنيه دفعهم الشاب الثلايني، لتذاكر الدرجة الثالثة التي كانت في دور الـ16 بـ200 جنيه وفي دور الثمانية بـ300 جنيه، كان متوقع تأهل المنتخب، غيب الحزن عليه وعلى أفراد عائلته التي لن تذهب للمباريات المقبلة وسيكتفي بالذهاب مستعوض الله فيما أنفق: "إنك تروح ماتش مفيش جواك ليه أي انتماء ومش فارق مين اللي هيكسب مش زي منتخب بلدك"، فقد الحماس وشغف الفوز، مؤكدًا أنه لم يتوقع الخروج مبكرًا رغم "سوء أداء الفريق".
"لسه مش قادر آخد قرار لكن الأقرب إني مش هروح".. يقولها محمد مروان بحزن شديد، بعد حجزت تذاكر دور الـ8 له ولزوجته وإخوته، إضافة إلى أنه كان ينوي قطع المصيف والمجيء من الإسكندرية للقاهرة لمؤازرة المنتخب الوطني الذي لم يكن يتوقع خروجه من دور الـ16: "مترددتش أحجز دور الـ8 عشان مينفعش نخرج كده"، يحكي أن زوجته كانت متحمسة لهذا اليوم وتستعد له منذ أسبوع: "عمرها مادخلت استاد وده كان يوم فارق في حياتها جدًا".
تعليقات الفيسبوك