"الاستريتش".. "الاستفادة من توريد الخام بعدما كان أكبر العقبات"
أسامة فاروق
أسامة: اللى بيخاف من التعثر عمره ما هيتحرك.. والمخاطرة والفشل أولى خطوات النجاح وتحقيق المكاسب
اللفائف البلاستيكية الرقيقة شفافة اللون تغطى كافة أرجاء المصنع، بأحجام وأطوال مختلفة، مرصوصة على ماكينات مختلفة، خلفها رجال يعملون بكد وجهد شديدين، يتوسطهم أسامة فاروق حافظ، 30 عاماً، مدير الحسابات، يشير إلى الماكينات العاملة قائلاً: «بنصنع الاستريتش الصناعى اللى بيتغلف بيه أى حاجة صناعية، الأجهزة الكهربائية مثلاً والكراتين أو غيره»، يعتبر هذا المصنع من أوائل المصانع التى بدأت العمل فى مجمع مرغم، ومن أسباب حرصه على الانضمام إلى مرغم يعددها «أسامة» قائلاً: «فرق هنا عن الخارج نقطة مهمة جداً، فرقت معانا فى الصناعة وهى توريد الخامة»، كانوا يواجهون بالخارج صعوبة شديدة فى استيرادها وكانوا يتعثرون فى مشكلات عديدة: «فى مرغم اتعمل لنا تسهيلات فى توريد المادة الخام بسعر كويس وبتتوفر حسب طلباتنا»، يضيف معدداً مميزات مرغم: «فيه فروق واضحة فى الخدمات والمرافق والإيجار، وكل ده بيعمل فرق ملحوظ فى النهاية»، لكنه يرى تسهيلات التوريد على رأس المميزات: «بره كنا بنلجأ للتجار، فكانت الأسعار بيتلعب فيها كتير، بيتزود علينا فيها بحيث صعب نحقق مكسب معقول، هنا بناخد الخام من الشركة على طول، وبنوفر النقل والأولوية فى التوزيع للمجمع»، يعمل بالمصنع تقريباً 10 عمال، وعلى الماكينات 2، يتقاسمون الأعمال، ويقيم «أسامة» تجربته بوصفها خطوة جريئة: «فى البداية بنتعثر، الشباب اللى بيخاف من التعثر أو الخسارة عمره ما هيتحرك أو هيحقق حاجة، وأول طريق للنجاح هو المخاطرة وأحياناً الفشل، أما التردد فده وقف حال وركود ومفيش منه أى نتايج ولا مكاسب، لكن لما تخاطر هتخسر النهارده ومسيرك بكرة تكسب».