ضربت هزة أرضية بقوة 2.7 ريختر محافظة القاهرة، في تمام الساعة 11 و37 دقيقة مساءً أمس، إذ أكد الدكتور أحمد بدوي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الشبكة سجلتها.
وقال بدوي في تصريحات سابقة لـ"الوطن" إن موقع الهزة الأرضية هو شرق المقطم، بالإضافة إلى زهراء المعادي والمعادي وشمال شرق القاهرة مثل التجمع ومدينة نصر.
بدورهم، تلقى رواد مواقع التواصل الاجتماعي نبأ الهزة الأرضية بأشكال مختلفة، منهم من اندهش من الأمر، ومنهم من أكد أنه لم يشعر بشيء، ومنهم من استعاد ذكريات زلزال 1992، بالإضافة إلى الساخرين.
وكتب حساب بايم "مارو"، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "أسبوع أليم.. بدايته خسارة مصر وآخره زلزال.. في الجنة يا مصريين"، وغرد حساب باسم "ميدو" ساخرا "زلزال تاني يا مصر".
وعبَّر كثيرون عن دهشتهم من الهزة الأرضية، إذ كتب حساب باسم "تحيا مصر"، "بيقولوا إنه كان في زلزال"، وغرد "أكونت" باسم "محمد حبيب": "في زلزال إزاي كدا".
وغرد أكثر من شخص عن وقوع الهزة وهم خارج مناطق حدوثها، معبرين بشكل ساخر عن حزنهم من عدم الشعور بها، وقال "adelaya871": "هو أنا مش هحضر زلزال في المقطم بقى"، وكتبت "آية عادل": "ليه كل ما يحصل زلزال في المقطم مش بحضره زي الناس الطبيعيين".
واستعاد حساب باسم "فاطمة" عبر "تويتر" ذكريات زلزال 1992، إذ كتبت "بمناسبة الزلزال يا ولاد، سنة 92 حصل زلزال كبير في مصر، كنت نايمة لقيت السرير بيلق بيا جامد والطيور اللي أمى مربياها على السطوح بتجرى بهبل وعاملة دوشة وقتها مكنتش أعرف إيه الزلزال ده أصلا، وبعدين بدأوا يقرفونا بقى أن مصر كدا دخلت حزام الزلازل وإزاي أستخبى تحت الترابيزة لما ييجي".
تعليقات الفيسبوك