"هانيا" على درب أخيها الكبير.. والأم: لو في ثانوية نبقى من الأوائل
هانيا الثانية مكرر أدبي وأخوها عمر
تأتي الثانوية العامة فتعلن البيوت حالة الطوارئ "عندنا شهادة"، ويمتزج القلق والأمل والخوف بترقب السعادة، ويستعد الطلاب والأهالي للمرحلة الفاصلة فإن كان الطالب يمر بالثانوية العامة مرة في حياته فتعيشها الأم في كل مرة يدخلها أحد أبنائها، وهو ما عاشته مروة حسين مرتين انتهتا بالتفوق وحصد تعبها بفرحة الاحتفال مع الأوائل.
"هانيا وعمر" ابنا مروة حسين محمد، اللذان لم يخيبا أملها، فقبل حصاد هانيا المركز الثاني مكرر بالشعبة الأدبية للعام الحالي، كان عمر قد حصد المركز الثالث مكرر في شعبة "علمي رياضة" قبل 5 سنوات، "الفرحتين كبار وكان عندي يقين بأن ربنا مش هيضيع تعبهم وربنا فرحنا الحمد لله"، هكذا عبرت مروة في حديثها لـ"الوطن" عن فرحتها.
مروة: أهم حاجة الهدوء في البيت
"أهم حاجة لازم البيت يبقى هادي ويحفزهم" هكذا قالت مروة فالشيء الوحيد الذي جمعهما كان تهيئة البيت لكنهما كانا مختلفين في كل شيء فعمر كان هادئا بينما "هانيا" كانت كثيرة التوتر، لكنها كانت دائما تتابعهم مع المدرسين وتتابع دروسهما أولا بأول.
"كنت بوصل هانيا الدروس بنفسي"، تقول مروة التي كانت تتابع ابنتها منذ اليوم الأول، بجانب أن طبيعة ابنتها كثيرة التوتر جعلتها تهتم بها أكثر بالتركيز على طعامها نظرا لقلة رغبتها في الطعام بسبب القلق والتوتر، كما كانت ترفه عنها بالخروج لأماكن مختلفة وشراء الملابس الجديدة.
وتضيف مروة: "أحلامهما من اختيارهما.. هكذا نفكر أنا وأبوهما وهكذا ربيناهما، فعمر كان يحب الطيران منذ صغره فدخل هندسة طيران أما هانيا التي تهوى الكاميرا فحلمت بالعمل كمذيعة ولهذا تنوي دخول كلية الإعلام للالتحاق بقسم إذاعة وتليفزيون".