طفلة العياط تروي تفاصيل الجريمة: ضربته 13 طعنة بالسكينة ودافعت عن شرفي
طفلة العياط تروي تفاصيل الجريمة: ضربته 13 طعنة بالسكينة ودافعت عن شرفي
"أنا ركبت مع السواق عشان يوصلني للشاب اللي معاه التليفون بتاع صاحبي، لما كنت معاه في العربية لقيته مشي بيا في طريق صحراء ودخل مدق جبلي في العياط، أنا خفت وطلبت منه ينزلني، راح واقف بالعربية وطلع سكين وهددني علشان اخلع هدومي".. بهذه الكلمات بدأت الطفلة المتهمة بقتل شاب في العياط دفاعا عن شرفها، الاعتراف أمام النيابة العامة بتفاصيل الجريمة.
واصلت الفتاة في اعترافاتها أمام النيابة، أنّها رفضت الاستجابة لطلب الجاين، فحاول ضربها وتمزيق ملابسها عنوة في السيارة، فأوهمته بالموافقة والاستسلام: "نزل من الباب وساب السكين من إيده، وكان بيلف عشان يفتحلي الباب، مسكت السكينة في إيدي وخدتها ونزلت، ولما خلع هدومه من فوق وبدأ يلمسني طعنته بالسكينة، حاول يطاردني وكل ما كان يقرب من جسمي كنت بضربه بالسكينة لحد ما وقع على الأرض جثة، ضربته 13 طعنة بالسكينة".
وكانت النيابة باشرت التحقيق مع الفتاة، بحضور دينا المقدم المحامية التي تتولي الدفاع عنها، وقررت النيابة حجزها لمدة 24 ساعة على ذمة التحريات، وقررت حبس الشاب "صديق الفتاة"، وشاب آخر لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما قررت عرض الفتاة على الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث في الواقعة، فيما نُسب لها من اتهامات بقتل شاب يدعى "الأمير" (21 عاما).
وجاء في تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أنّ صديق الفتاة اتفق معها على لقاء في حديقة الحيوان بالجيزة، وبعد لقائها بنصف ساعة اختفى وأعطى هاتفه المحمول لصديقه السائق ليتمكن من استدراج الفتاة بحجة إعادة التليفون المفقود إلى صديقها، وعقب وصولها إلى السائق ويُدعى "الأمير" (22 عاما) وفي أثناء سيرهما، حاول المتهم اغتصابها تحت تهديد السلاح، فأمسكت الفتاة سكينا وسددت له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، وحملت السكين الملطخ بالدماء واتجهت إلى مركز الشرطة، وسلمت نفسها للمباحث.
وجاء في محضر الشرطة أنّ الطفلة اعترفت بتفاصيل الواقعة، قائلة إنّها كانت برفقة صديقها (وائل) وصديقه (إبراهيم) في حديقة الحيوانات، ثم اختفى الاثنان، وهاتفت أميرة (وائل) لتطمئن عليه، فوجدت شخصا رد عليها، قائلا إنّه وجد تليفون صديقها ويريد أن يسلمه لها في العياط، وبالفعل توجهت له.
وأضافت الطفلة المتهمة: "عرض عليّ يوصلني للطريق الصحراوي الغربي بعدما قالي إنّه اتصل بوائل وسلمه الهاتف ووافقت، وإحنا في الطريق طلع بيا على الجبل وبدأ يتحرش بيا، وطلع السكينة يهددني بيها، خدعته بالموافقة على طلبه فساب السكينة، وهو نازل من العربية مسكت السكين وطعنته في رقبته، قتلته عشان الشرف غالي، أما قصة الخطف فاختلقتها عشان ما اتفضحش".