وزير الزراعة: الإصلاح الزراعي أهم مكتسبات ثورة 23 يوليو
أبوستيت: الثورة جعلت الفلاح المصري مالكا بعد أن كان أجيرا
تسليم عقود للفلاحين من هيئة الإصلاح الزراعي
قال الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن ثورة 23 يوليو جعلت الفلاح مالكاً للأرض بعد أن كان أجيرا، حيث صدر قرار الثورة المصرية بتوزيع أراضي الأثرياء على فقراء الفلاحين، والتي أطلق عليها أراضي الإصلاح الزراعي، بقانون 178 لعام 1952، وهي تلك الأراضي التى تمتلكها الدولة.
وأضاف بمناسبة احتفال مصر بالذكرى السابعة والستين لثورة يوليو، أنها قضت على الرأسمالية والإقطاع، وأنه بعد تحديد الملكية الزراعية امتلك الشعب الأرض عقب سداد أقساطها على 40 عاما، واستلم الفلاح المصري عقد التمليك حتى يؤمن مستقبل أولاده.
وأكد الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح، أن الهيئة استطاعت إنجاز 3700 عقد ابتدائي متوقفة منذ عام 1986 بالإضافة لـ630 عقد نهائي تم توثيقها في الشهر العقاري وتسليمها لأصحابها، كما تم تخصيص أراضي لـ60 مشروع نفع عام وتحقيق إيرادات 500 مليون جنيه، والموافقة على تغيير غرض لبعض المساحات تحقق حصيلة لدى خزانة الدوله تقدر بـ950 مليون جنيه وتوفير عجلات عشار وتحت العشار لمنتفعي الإصلاح الزراعي تقدر بـ ألف رأس تم توزيعها.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، أنه تم إدخال منظومة الزراعة النظيفة لترشيد استخدام الأسمدة، وتوفير مياه الري، ورفع خصوبة التربة، لتعظيم العائد لفلاح الإصلاح الزراعي، وإنشاء أول شركة للاستثمار بالتعاونيات، من خلال الجمعيه العامة، تنفيذا للمؤتمر التعاوني الأول لفلاحة الإصلاح الزراعي والإعداد للمؤتمر الثاني في عيد الفلاح، وتحقيق إيرادات حوالي 400 مليون جنيه من التصرف في الأراضي.
وتابع: "بعد تملك الأراضي وتأجيرها للفلاحين، كان ومازال للهيئة دورا في تقديم الخدمات الزراعية مثل توفير التقاوي والأسمدة والمبيدات والميكنة الزراعية ومصادر الري من خلال جمعيات التعاون للإصلاح الزراعي المنتشرة في كل قرى مصر، واليوم تسير الهيئة بخطى مدروسة لتقنين وضع واضعي اليد للأراضى التي تحت ولايتها طبقا للقوانين المنظمة لذلك، بجانب أن الهيئة أنجزت حوالي 90% من الموضوعات المعلقة بتداخل أراضي الهيئة وأراضي الأوقاف".