"مصر تستطيع" يعرض قصة تلخص معنى الوفاء.. "أولها حب وأخرها تبرع بفص كبد"
صورة من تقرير "مصر تستطيع"
شّهد قسم زراعة الكبد في جامعة المنصورة، على واحدة من أعظم قصص الحب في مصر، قصة بها كل معاني الحب والتضحية- بحسب ما أكد الدكتور محمد عبدالوهاب، أستاذ جراحة الجهاز الهضمي والكبد والمشرف على برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة، خلال حواره ببرنامج "مصر تستطيع"، مع الإعلامي أحمد فايق، المذاع عبر فضائية "dmc".
وأضاف عبدالوهاب، أن شخص من أبناء الإسماعيلية تبرع بنصف كبده إلى زوجته المريضة، وهذا له معاني كبيرة جدًا، لا يشعر بها الكثيرين، حيث ترك الشخص الذي يبلغ من العمر 38 عامًا أطفاله وجاء مع زوجته ويعلم أنهم سيرقدون في غرفتين عمليات، وسيتم فتح بطنهم ونقل نصف كبده من جسمه إلى زوجته، وهذا يُعني الوفاء الكبير.
العامل ابن الإسماعيلية، الذي يبلغ من عمره 38 سنة، قرر يعبر عن حبه لزوجته وشريكة حياته التي شالت همة واستحملته كثيرًا، بنجدتها من مرضها ووقف بجانبها وشجعها على العودة مرة أخرى للحياة بتبرعه بنصف كبده.
وقالت زوجته، خلال تقرير عرضه برنامج "مصر تستطيع": "كان رد فعلي صعب جدا لما عرفت إن زوجي عاوز يتبرع لي بنصف كبده، وكنت قلقانه جدًا خاصة إني عندي أربع أطفال، وكنت خايفة أعرض زوجي للخطر معايا، اتحايلت عليه إنه ميعملهاش بس مرضيش وصمم يعملها".
وأوضحت الزوجة، أنها قبل معرفتها بأنها تحتاج إلى عملية زراعة كبد كانت في غيبوبة ، وعندما علمت أنها تحتاج لمثل هذه العملية توترت كثيرًا، ورفضت إجراء العملية، ولم تكن تتوقع نجاحها.
وقال الزوج ويُدعى محمد مصطفى، أنه عندما علم أن زوجته تحتاج إلى متبرع لزراعة كبد لم يتردد على الفور، وتم الانتهاء من كافة الإجراءات المطلوبة لإجراء العملية، والآن حالته جيدة للغاية ويمارس حياته بكل سهولة.