المشاركون بـ"الوطني الأول للشباب" عن مؤتمر العاصمة الإدارية: تجديد دماء
الرئيس عبدالفتاح السيسي
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤتمر الوطني للشباب السابع بالعاصمة الإدارية، بحضور 1500 شاب من مختلف محافظات الجمهورية يمثلون كل فئات الشباب المصرى "شباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين" وبحضور عدد من الشخصيات العامة وسفراء دول الاتحاد الأفريقي.
"الوطن" استطلعت آراء شباب ممن شاركوا في المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ عام 2016، حيث استعرضوا أهم مميزات عقد المؤتمرات الدورية، والمؤتمر الوطني السابع المنعقد حاليا في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال عبدالله محسن، المشارك بمؤتمر الشباب الأول ضمن المتقدمين عبر الموقع الإلكتروني، إن مؤتمر الشباب الدوري المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة فرصة للشباب المبتكرين والذين لديهم تجارب مميزة لعرض أنفسهم على قيادات الدولة، والمسؤولين والرئيس السيسي لعرض أفكارهم وآرائهم.
وأضاف محسن لـ"الوطن": "مصر بحاجة للوجوه الشابة لتجديد الدماء والأفكار الإبداعية، وأن يومين كافيان لعمل ورش عمل مكثفة عن الاقتصاد والمشاركة السياسية ونماذج المحاكاة".
فيما قال عبدالله منصور، المشارك بمؤتمر الشباب الأول ضمن مجموعة شباب السياسيين، إن إقامة مؤتمرات الشباب بصفة دورية يتيح للشباب فرصة للتواصل مع جميع المسؤولين بالدولة، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
وأضاف منصور لـ"الوطن": "عامل الاستمرارية في عقد مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات تُشكل جانبا إيجابيا في تفعيل دور الشباب في المجتمع، ومن الجيد أن يكون المعيار الأهم في الاختيار يكون الشاب الذي يحمل فكرة جديدة ليطرحها بجدية في فعاليات المؤتمر، وبالنسبة لعقد المؤتمر في أكثر من نطاق جغرافي كأسوان ليشمل محافظات الصعيد والإسماعيلية لمحافظات القناة، والإسكندرية لمحافظات وجه بحري، تعتبر خطوة محترمة للغاية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب للحضور واليوم في العاصمة الإدارية الجديدة"، مشيرا إلى أهمية تفعيل التوصيات الصادرة عن كل مؤتمر.
وقال عز الدين محمد، المشارك بمؤتمر الشباب الأول ضمن المتقدمين عبر الموقع الإلكتروني، إن فكرة اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لعقد المؤتمر الوطني السابع للشباب لها أهمية كبيرة، لاسيما وأنها رسالة للشباب بأن الدولة تبذل ما في جهدها لبناء المشاريع القومية.
وأضاف عز الدين لـ"الوطن": "استفدت كثيرا من مشاركتي في المؤتمر الوطني للشباب، حيث إن الجلسات بها محاور جديدة وكنت أناقش الأفكار مع كبار مسؤولي الدولة عن قرب وأجد إجابات عن استفساراتي".
وانطلق المؤتمر الوطني السابع للشباب من العاصمة الإدارية الجديدة، في الخامسة من مساء اليوم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبار رجال الدولة.
وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساءً، شهد خلالها الرئيس، فيلما تسجيليا، لأهم ما تم إنجازه بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".
وتعقب الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، يليها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية.
وتشمل الموضوعات الخاصة بالمؤتمر "التحول الرقمي، التسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.
ويحضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي لأجل مناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عده محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019-2020، وإصلاحات إدارية هادفة لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.