شباب مشاركين في "حياة كريمة": هدفنا سد الفجوات التنموية بين القرى
شباب مبادرة حياة كريمة
قال 3 شباب من المشاركين في مبادرة "حياة كريمة"، إن المبادرة تمثل قصة نجاح رصدناها بعد مواجهة جميع التحديات، مؤكدين أن الجميع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، ورجال الأعمال والمجتمع الخاص والشباب كانوا على طاولة واحدة، للعمل على مباردة الرئيس "حياة كريمة"؛ للقضاء على الفقر في القرى الأكثر اجتياجا.
وأضاف الشباب أنهم وضعوا خطة للعمل، ساروا عليها لمدة 6 أشهر، موضحين أنهم حددوا أهدافهم أولا، وهي الانتهاء من الخدمات في القرى، بحيث تكون المشروعات التي تنفذ داخل القرية لا يعودون لها مرة أخرى، لأنهم يضعون حلولا لجميع العقبات التي تواجههم عند التنفيذ.
وأوضح الشباب أن المبادرة تسعى لتحقيق 3 أهداف إنسانية واجتماعية، وهي سد الفجوات التنموية بين القرى، وتوحيد المعايير بين القرى، والعمل على الاستثمار في تنمية الإنسان، من خلال التعاون بين المواطنين.
وأكد شباب المبادرة أنهم كانوا يعملون على تحديد الفئات المستهدفة بالرعاية، وتقسيم القرى بحسب معايير الفقر، لاستهداف القرى الأكثر احتياجا، وكذا تحديد الجهات التي ستعمل على مستوى التنفيذ، ووضع آلية لخطة العمل، وقالوا إنهم عرضوا هذه الخطوات على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ووفروا جزءًا من تمويل المرحلة الأولى.
وأضاف الشباب أنهم جلسوا مع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لتحديد القرى الأكثر احتياجا في المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية فنسبة الفقر تتراوح ما بين 50 - 70%.
وأشار الشباب إلى أن لدينا حتى الآن أكثر من 900 عنصر ميداني على مستوى 27 محافظة؛ لنقل صور من الواقع بخصوص المستجدات التي تحدث في المبادرة لصانع القرار، ومن مهامهم تحليل البيانات الواردة من الجهات المعنية وجمعها مع البيانات الواردة من عناصر الرصد الميداني للقرى المستهدفة في المبادرة.
وبدأ المؤتمر السابع للشباب بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء أمس، شهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، لأهم ما جرى إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".
وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، وشهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.
وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي؛ لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019 - 2020، وإصلاحات إدارية هادفة؛ لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.