أحد عروض فرقة «البلياتشو»
«قراميشو، نعانيشو، طرابيشو، فرافيشو»، أسماء غربية أطلقها أربعة مهرّجين «بلياتشو» على أنفسهم، استعداداً لحفلات موسم عيد الأضحى، ولجذب أنظار أهالى مدينة دمنهور.
يبدأ الفريق فى عرض نشاطاته وحفلاته بنوادى المدينة المختلفة، وفقاً لحمدى منصور، مؤسس الفريق، الذى يعمل بالمهنة منذ 20 عاماً: «الناس الكبار مهتمين بالفن اللى بنقدمه أكتر من الأطفال، ودائماً بيكونوا حابين ومنتظرين عروضنا وحفلاتنا».
فقرات متنوعة يقدمها الفريق مثل مسرح العرائس، بطولة «الأراجوز»، ويحافظون على ارتداء زى الخروف خلال الحفل: «بنشارك فى عروض قبل العيد بحوالى 10 أيام فى الأندية المختلفة، بنفرّح الناس وفى نفس الوقت نعرّف الأطفال المناسك، ونحاول نخلى المحتوى اللى بنقدمه هادف».
عقب صلاة العيد، يقدم فريق «البلياتشو» عروضه بمنطقة «الاستاد»، ووفقاً لـ«حمدى»، ينتظر الأطفال الفقرات بلهفة، ويتفاعلون معها: «بكون سعيد جداً وأنا معاهم، أنا معايا بكالوريوس تجارة، أول ما اتخرجت جذبتنى جداً الشغلانة دى، خدت كورس تعليمى فى قصر الثقافة، ومن ساعتها وأنا سبت شغل المحاسبة ومكمل فيها، وعمرى ما حسيت بالندم على القرار ده». وتتراوح أسعار الحفلات التى يقدمها الفريق خلال فترة العيد بين 300 و1000 جنيه، بحسب «حمدى»: «عاملين السنة دى ماكيت للكعبة، إحنا هدفنا نقدم للأطفال معلومة جديدة بشكل تربوى»، وحالياً يستعد الفريق لعروض العيد، بعقد كثير من البروفات: «كل سنة بنطور من أدائنا والمحتوى اللى بنقدمه، عشان ما يبقاش ممل ومكرر، ونفضل محافظين على جمهورنا».
أكثر ما يسعد «حمدى» وباقى أعضاء الفرقة، انتعاش موسم العيد هذا العام: «طول ما إحنا شغالين وبنقدم جديد، الفن ده عمره ما هيموت».
تعليقات الفيسبوك