بعد قرار نقلها إلى العاصمة الإدارية.. أثري يوضح أهمية مقبرة توتو
أثار مقبرة توتو
أعلنت وزارة الآثار، الانتهاء من فك جدران مقبرة توتو، الواقعة في منطقة الديابات بالقرب من مدينة أخميم بمحافظة سوهاج، تمهيدا لنقلها إلى متحف العاصمة الإدارية الجديدة، بناءً على قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية التي وافقت على نقلها.
وأضيفت جدران المقبرة ضمن سيناريو العرض المتحفي لمتحف العاصمة الإدارية المزمع افتتاحه خلال الشهور القليلة المقبلة، لتقديم سيناريو عرض مبهر للعالم ولضيوف مصر، بإبراز جمال وعظمة آثار مدن وعواصم مصر القديمة.
الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار، قال إن هذه المقبرة اكتشفت في شهر إبريل 2019، حيث تم العثور عليها في أثناء محاولة إحدى العصابات، التنقيب عن الآثار، ولا يتوافر عنها قدر كبير من المعلومات، مشيرا إلى أن المقبرة تقع في منطقة الديابات بمحافظة سوهاج.
وأضاف شاكر لـ"الوطن"، أن مقبرة توتو ترجع إلى العصر البطلمي، موضحا أنه كان يعمل هو وزوجته كهنة في المعابد، وكانت هي تشغل منصب عازفة الصلاصل "الشخشيخة".
وأكد كبير الأثريين أن المقبرة حَوَت بقايا آدمية، ومجموعة من دفنات الطيور والحيوانات، بالإضافة إلى نقوش على رسومات لفئران، والتي كان يقدسها الفراعنة بشكل كبير.
فيما أوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في وقت سابق، إن المقبرة وجد بها 50 مومياء، وهي عبارة عن صالة أساسية وغرفة دفن بها تابوتين من الحجر الجيري، وتوجد بعض نصوص من كتاب البوابات في المقبرة، واستخرج منها 50 مومياء، بعضها لعدد من الطيور، يرجح أنها لكاهن.