عمرو وردة
تعددت أزماته خارج الملعب، فأصبح كل فترة يتردد اسمه على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سلوكياته وتصرفاته في حياته الخاصة، نتحدث عن عمرو وردة لاعب فريق باوك اليوناني.
وكانت آخر أزمة تعرض لها وردة، اليوم، عندما نشرت وسائل إعلامية يونانية فيديو جديد له يظهر فيه مع مجموعة كبيرة من الأشخاص وهو يمسك بيديه كأس يحتوي على مشروب يبدو مختلفا عن من يقف معهم الذي امتلأت كؤوسهم بالخمور، حيث ظهر بجواره زجاجة مشروب مياه غازية شهيرة.
ونوهت صحيفة "متروسبورت" اليونانية، بأن عمرو وردة لا يزال منقطعا عن تدريبات فريقه باوك، رغم عودته خلال الأيام الماضية إلى اليونان، إلا أنه لم ينضم للفريق، ويوضح ذلك أن اللاعب لن يتواجد في صفوف ناديه الموسم الجديد، وأن هذا الفيديو ستسبب في أزمة للاعب.
سبق وتعرض وردة لأزمة عقب المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية، اتهمته إحدى عارضات الأزياء المصرية وتدعى "ميريهان" وتعيش في دبي، بالحديث معها عبر موقع "إنستجرام" وطلب منها رقم الهاتف ومتابعته لجميع القصص الخاصة بها والتحرش بها خلال تواجده بالمعسكر.
ومرت بضعة أيام على هذه الأزمة ليصطدم وردة في مشكلة أخرى في الوقت الذي لم يلحق الخروج من المسابقة، ولكن كانت هذه المرة الأصعب بعد أن نشرت إحدى عارضات الأزياء المكسيكية مقطع فيديو له ظهر فيه بشكل غير لائق أثناء حديثه مع فتاة عبر المحادثة المصورة بالفيديو، الأمر الذي جعل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، يقرر حرمان اللاعب من تمثيل المنتخب المصري نهائيا، على خلفية استبعاده من معسكر أمم أفريقيا، بسبب أزماته المتعددة إلا أنهم ترجعوا عن القرار.
كما سبق وتعرض وردة عام 2017، لأزمة تحرش بزوجة أحد زملائه في نادي فيرنسي البرتغالي، إلا أن اللاعب نفى هذا قائلا عبر حسابه على "توتير" أنه يواجه أكاذيب وشائعات.
وقالت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، حينها إن نادي فيرينسي البرتغالي يرغب في إنهاء إعارة وردة، لتحرشه بزوجتي لاعبين في فريقه الجديد.
وفي عام 2013، واجه وردة أزمة كبيرة بعد أن قرر فيها عصام عبد الفتاح رئيس بعثة المنتخب حينها، وربيع ياسين المدير الفني ترحيل اللاعب إلى القاهرة وتركه لمعسكر منتخب الشباب في تونس، بسبب سلوكياته والتي يُقال إنه اقتحم إحدى الغرف بفندق وتحرش بفتاة فرنسية التي اتصلت بالأمن.
تعليقات الفيسبوك