"منازعات" البرلمان الأفريقي تشيد بجهود مصر في مكافحة الإرهاب
اجتماع لجنة العاون وفض المنازعات بالبرلمان الافريقي
ناقشت لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمان الأفريقى، خلال اجتماعها اليوم بمقر البرلمان المصري برئاسة عبده بكار كون صديقى، ملف مكافحة الإرهاب ودور القانون وحقوق الإنسان، بحضور النائب حاتم باشات، وبمشاركة السفير إيهاب فهمي نائب مساعد وزير الخارجية.
ووصفت ممثلة البرلمان الناميبي، الإرهاب بـ"السرطان"، مشيرة إلى أنه أصبح قضية عالمية حالياً، ولا يستطيع أحد أن يتأكد من أن هذا السرطان لن يهاجم بلاده، لاسيما وأن هناك تشارك فى تمويل الإرهاب.
وأشارت البرلمانية الناميبية، إلى خطورة يما وصفه بـ"حوار الكراهية" على مواقع التواصل الإجتماعي مطالبه بتبني الاتحاد الأفريقي هذه القضية جنبا إلى جنب مع مكافحة الإرهاب الناتج عن الإيدلوجية.
وفى السياق ذاته، أشادت البرلمانية بالجهود المصرية المبذولة للتنمية الشاملة في سيناء، والتى استمعت إليها خلال زيارة الوفد البرلمانى الأفريقى إلى قناه السويس أمس، بقولها: "استمعنا إلى أن أحد الاستراتيجيات التى تتبناها مصر يتمثل فى ضمان إدخال التنمية إلى سيناء، وهو أمر جيد بالطبع، وأحد وسائل مكافحة الإرهاب الفاعلة، وعلينا جميعا ألا نستبعد أي شخص أو مجموعة داخل بلادنا من الخدمات الإجتماعية".
ونوهت البرلمانية، إلى التشريعات التي أقرتها بلادها لمكافحة الإرهاب والفساد، في إطار الدستور، والتي تصل العقوبات فيها إلى الإعدام.
وقال ممثل البرلمان البروندي، إن الفقر يعد أحد العوامل الرئيسية في انتشار الإرهاب، حيث يسهل من عمليه تجنيد المواطنين وتحويلهم إلى عناصر إرهابية، الأمر الذي يتطلب العمل بشكل مستمر على تحسين ظروف الحياة المعيشة للمواطنين، والوضع الأقتصادي بالبلاد.
كذلك أشار النائب ممثل البرلمان الأوغندي موريس أورجينجا لاتيجو إلى معاناة أوغندا من ويلات الهجمات الإرهابية، مستشهداً بالواقعة التي شهدتها البلاد أثناء مشاهدة المواطنين بطولة كأس العالم سابقا، وتم ملاحقة العناصر الإرهابية قضائيا.
ولفت إلى التشريعات التي سنها البرلمان الأوغندى من أجل مكافحة الإرهاب، والتي وصفها بـ"القوية"، مشيراً إلى أن أوغندا تمتلك مؤسسات الأمنية قوية تتعامل في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أن التحدي الهام الذي يجب الاهتمام به هو التغلب على الفقر في جميع الدول، كأحد الوسائل للقضاء عل الإرهاب بشكل جذرى. فيما لفت حسن إبراهيم ممثل برلمان النيجر، إلى أن هناك العديد من الحركات الإرهابية على مستوى الحدود مع نيجيريا، ومنها بوكو حرام، وأيضا العصابات المسلحة، إضافة إلى عصابات ترويج المخدرات، مشيرا إلى أن دولة النيجر، اتخذت العديد من الإجراءات لردع ومكافحة الارهاب ومنها فرض حالة الطوارىء عن طريق البرلمان بما يسهل لقوات الأمن القيام بمهامها، إضافة إللى توفير الحماية المعلوماتية لبيانات المواطنين.