اهتمت السينما بتجسيد الارهاب وزيادة الوعي ضده
منذ أيام استيقظت مصر على حادث إرهابي مروع في محيط معهد الأورام، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وقد تحركت الداخلية التي أعلنت منذ قليل، إن حركة "حسم" هي المسؤولة عن هذا الحادث.
المساندة القوية من الفن، كانت جزءا من مقاومة الدولة للإرهاب، للتوعية بمخاطره، وطرق تجنيد الشباب، وقد تناولت السينما العالمية والمصرية، الإرهاب، في العديد من الأعمال السينمائية، والتي نرصدها في ما يلي:
يعتبر من الأفلام الوثائقية القصيرة، من إنتاج أمريكي عام 2010، حول جهود شخص يدعي أشرف الخالد الذي يحاول مواجهة الإرهاب، على الرغم من تعرضه لحادث إرهابي خلال حفل الزفاف، أسفر عن مقتل عروسته وعدد من أهله، وقد رشح الفيلم لنيل جائزة الأوسكار.
يدور هذا الفيلم، الذي عرض عام 1998، في إطار نقد السياسات الأمريكية الداخلية والخارجية، حيث تقوم المخابرات الأمريكية أحد القادة الإسلاميين، وتنجح في اعتقاله، لكن تنتشر الهجمات الإرهابية، وهو من بطولة دنزل واشنطن، بروس ويليس، وإخراج إدورد زويك.
من أشهر الأفلام التي تحدثت عن الإرهاب، وهو من بطولة "ناتالي بورتمان، وهوجو ويفنج، وإخراج جيمس مكتنج، تدور أحداثه نحو كيفية تحويل مسجون داخل أحد السجون البريطانية حتى تحول إلى إرهابي لرفع راية الثورة على السياسات القمعية التي تمارسها السلطة.
من أشهر الأفلام التي تناولت رؤية المسلمين كـ"إرهابيين"، وهو من بطولة نجم بوليوود شاروخان وكاجول، وتدور أحداثه حول مسلم مصاب بالتوحد يسافر إلى الولايات المتحدة للعمل، ويواجه العنصرية بسبب دينه، مما يدفعه إلى مقابلة الرئيس الأمريكي.
عُرض الفيلم في مارس 1994، وهو من أوائل الأعمال التي تناولت الجماعات الإسلامية المتشددة في مصر بالتسعينيات، وجرت بعض التكهنات بأنه يحكي قصة اغتيال المفكر المصري "فرج فودة"، وهو من بطولة عادل إمام وشيرين، محمد الدفراوي، ومديحة يسري.
تدور أحداث الفيلم، الذي عُرِضَ عام 1994، داخل عباءة الجماعة المتشددة، التي تهجر الحياة المدنية، وتلجأ إلى الصحراء على أمل بناء الدولة الإسلامية التي يحلمون بها، ثم تبدأ صراعاتهم مع السلطات التي تنتهي بأحداث إرهابية ومواجهة بين شقيقين، وهو من بطولة عمرو عبد الجليل وطارق لطفي.
الفيلم للمخرج يوسف شاهين، وبطولة نور الشريف، محمد منير، ليلي علوي، وتدور أحداثه حول رحلة "ابن رشد" في مواجهة الإرهاب، حتى حرق كتبه، واتهامه بالكفر.
ويحتوى العمل على إسقاطات كبيرة على الأحداث الإرهابية التي تقع الآن، وكيف يمكن تجنيد الشباب الصغير.
قدمت السينما المصرية فيلم دم الغزال عام 2005، للمخرج محمد سيف، ومن تأليف وحيد حامد، ومن بطولة نور الشريف، منى زكي، ومحمود عبد الغني، وعمرو واكد.
ويتناول الفيلم بعض الأحداث الحقيقية التي وقعت في منطقة إمبابة، وسيطرة الجماعات الإرهابية عليها خلال فترة التسعينيات.
تعليقات الفيسبوك