باكستانيون وكشميريون يتظاهرون أمام قنصلية الهند في بريطانيا
صورة أرشيفية
تظاهر مئات من الباكستانيين والكشميرين اليوم، خارج القنصلية العامة للهند في مدينة برمينجهام بالمملكة المتحدة، ضد إلغاء الوضع الخاص لإقليم كشمير الذي كانت قد أعلنته الهند الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية، عبر موقعها الإلكتروني، أنّ الصراع الهندي الباكستاني على كشمير يعد من أطول النزاعات الدولية، بدأ قبل سبعين عاما بعد إعلان استقلال الهند عن الاحتلال البريطاني في حين لعبت الصين دورا ثانويا في بعض الأوقات.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان صرح بأنّ بلاده تدرس اللجوء لمجلس الأمن الدولي، بعد أن ألغت الهند وضعا خاصا كان يتمتع به الجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير، وقال: "سنقاتل من أجل ذلك في كل منتدى، ونفكر في كيفية إحالة الأمر إلى محكمة العدل الدولية، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وكانت الحكومة الهندية ألغت الأسبوع الماضي، الوضع الخاص لإقليم كشمير في مسعى لدمج منطقتها الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة مع بقية أجزاء البلاد، في أكبر تحرك بشأن الإقليم المتنازع عليه الواقع في جبال الهيمالايا.
من جانبه، ناقش رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس الجمعة، في اتصال هاتفي مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأوضاع المتوترة في إقليم كشمير المتنازع عليه بين نيودلهي وإسلام آباد، ونقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية عن بيان صحفي باكستاني قوله: إن عمران خان أطلع العاهل البحريني، خلال المكالمة الهاتفية، على تطورات الأوضاع في كشمير و"الانتهاك الهندي لقرارات مجلس الأمن الدولي"، حسب ما وصف البيان.
وأكد خان أنّه لا يمكن للحكومة الهندية أن تغير الطبيعة المتنازع عليها في الشطر الهندي من كشمير من خلال الخطوات الأحادية، وذلك كما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي، مشددا على أنّ المجتمع الدولي ينبغي عليه أن يلعب دورا في منع الهند من القيام بـ"هذا العمل الأحادي وغير المسؤول للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
بدوره، أكد العاهل البحريني أنّ بلاده وقيادتها يتابعون تطورات القضية عن قرب باهتمام، مضيفا أنّه يأمل في حل جميع القضايا من خلال الحوار.