"ستارة باب الكعبة المشرفة" تلك القطعة المباركة التي تتصدر صالة استقبال كبار الزوار بمبنى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك، والمهداة من حكومة المملكة العربية السعودية عام 1983 ميلاديا، في رسالة لعالمية دين الإسلام وسماحته.
الستارة المهداة منسوجة من بريق الذهب
وتحكي ستارة الكعبة المنسوجة ببريق الذهب، تفاصيل رعاية المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن وعناية شؤونهم ، فضلا عن الميزة التي اختصها بها الله سبحانه وتعالى باحتضان أطهر بقاع الأرض وأشرفها، وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن للستارة المهداة دلالة معنوية.
وتكمن الدلالة المعنوية، في الأيدي السعودية التي حاكت الستارة ضمن ثوب يسدل على جهات الكعبة الأربعة تبعث لإخوانهم المسلمين وللعالم أجمع.
وملامح الأحرف المتداخلة على نسيج الستارة تترجم دعوات المملكة لحجاج بيت الله الحرام بأن موسم الحج فرصة للتلاحم والترابط والبعد عن الجدل السياسي والمذهبية والتفرقة وعن كل ما يعكر صفو وسكينة الحج.
وقد صدر بمناسبة إهداء ستارة باب الكعبة المشرفة لمقر هيئة الأمم المتحدة، كتيب تذكاري، صمم غلافه بشكل فني ليكون مجسماً للكعبة المشرفة تبرز فيه جميع تفاصيل الكسوة في ذلك الوقت، فيما تضمن محتواه باللغتين العربية والانجليزية، شرحاً لمكانة الكعبة المشرفة وتاريخ كسوتها، وصولاً للعهد السعودي الزاهر الذي أولى قادته الحرمين الشريفين العناية والاهتمام.
كما تناول الإصدار، تفاصيل ما كتب على كسوة الكعبة المشرفة من آيات وما مر به باب الكعبة من تطوير، إلى جانب صور للمسجد الحرام والكعبة المشرفة والحرفيين بمصنع الكسوة أثناء الحياكة التي تتم بشكل يدوي إلى هذا اليوم.
تعليقات الفيسبوك