"يوم ما تلاقي الدموع في عنيك افتكر، كل لحظة حلوة عشناها سوا.. إوعدني يا إبراهيم".. مشهد أخير تودع فيه فريدة حبيبها الدائم، في نهاية الفيلم الكلاسيكي الأشهر للثنائي بوسي ونور الشريف، الذي تجسد على أرض الواقع، لكن بتبديل الأودار، حيث رحل عن عالم قطة السينما المصرية زوجها الفنان الكبير قبل 4 أعوام، لتحل ذكراه اليوم.
"نور .. حبيبي .. بابي" هذه جميع الألقاب التي ذكرت على لسان بوسي، خلال استضافتها في العديد من البرامج التلفزيونية منذ رحيل نور الشريف، لكن اللقاء المميز لها هو الذي أجرته بعد أربعين يوما من رحيله، مع الإعلامية بوسي شلبي، في برنامج "أحلى النجوم" على قناة النهار الفضائية، وقد علت ملامحها أمارات الحزن والتأثر الشديد.
بوسي اختارت نور الشريف شريكا لها لشهامته وطيبته
وخلال البرنامج، ذكرت بوسي أن السبب وراء اختيارها "نور" كشريك حياة هو تفضليها للرجل "الطيب والشهم القادر على الاحتواء"، فضلا عن نبله، واجتمعت تلك الصفات في نور الشريف.
أكثر من 30 عاما هي فترة الزواج الأولى بين "نور" و"بوسي"، متسببة الخلافات بينهما للانفصال عام 2006، ليعودا مرة أخرى بعد انفصال نحو 8 سنوات وذلك قبل خطوبة ابنتهما سارة بأسبوع، ليظلا حبيبين دائما وحتى الساعات الأخيرة من حياة "نور" التي انتهت في المستشفى.
"أنا عرفت نور وأنا طفلة.. مكبرتش إلا بعد طلاقي" جملة قالتها بوسي، في برنامج "أحلى النجوم" مجسدة بها مدى الاحتواء الذي كان يحاوطها به نور، المعنى الحقيقي للسند لها.
وفي لقاء آخر للفنانة بوسي، ببرنامج "تعالى اشرب شاي" مع مراد مكرم على "نجوم إف إم"، تحدثت أن نور الشريف استطاع أن يجذبها في بداية تعارفهما بخفة دمه، لتبدأ علاقتهما حتى تقدم لوالدها الذي رفض ارتباطهما في البداية، لكن بعد إصرارها استطاعا الزواج.
تعليقات الفيسبوك