الحكومة: اكتشافات بترولية واعدة "غرب المتوسط" تزيد الإنتاج لـ690 ألف برميل يومياً
اكتشافات بترولية
أكدت الحكومة أن هناك احتمالات بترولية مرتفعة فى عدد من القطاعات بمنطقة غرب المتوسط، بعد الانتهاء من عمل المسح السيزمى ثنائى وثلاثى الأبعاد لهذه المناطق البكر، بحسب بيان لوزارة البترول، اليوم، وذكر البيان أن الوزارة تعمل حالياً على الإسراع فى إسناد هذه المناطق للشركات العالمية الكبرى، التى تمتلك كوادر وخبرات وتكنولوجيا حديثة، لتحقيق اكتشافات جديدة للبترول، إلى جانب إعلان الوزارة غلق باب المشاركة فى المزايدة العالمية المطروحة للبحث عن البترول والغاز لأول مرة فى منطقة البحر الأحمر، 15 سبتمبر المقبل.
"البترول" تستعجل إسنادها لشركات عالمية
وأوضحت الوزارة أن متوسط إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات يبلغ حالياً 630 ألف برميل يومياً، ومن المستهدف أن يصل إلى نحو 690 ألف برميل يومياً بنهاية العام المالى الحالى، وقال وزير البترول إنه «يتم حالياً تنفيذ برنامج عمل لزيادة معدلات إنتاج مصر من البترول، من خلال اختيار بعض الظواهر الجيولوجية الجديدة، التى ثبت نجاحها بالفعل، وتبنى اختبارات لتراكيب جيولوجية لم يلتفت إليها أحد من قبل، ومنها على سبيل المثال منطقتا فاغور وجيسوم بالصحراء الغربية وخليج السويس، حيث تم الإعلان عن اكتشافات للزيت الخام مؤخراً بهما، ما سيفتح آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من الاكتشافات، وإحداث طفرة فى إنتاج الزيت الخام، على غرار ما تحقق من زيادة فى إنتاج الغاز الطبيعى».
الوزير: غلق مزايدة البحث فى البحر الأحمر منتصف سبتمبر
وأوضح الوزير أنه تم طرح المزايدة العالمية للبحث عن البترول والغاز فى منطقة البحر الأحمر، والمحدد لها موعد غلق 15 سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن قطاع البترول وضع شروطاً متوازنة جاذبة للاستثمار، ويعد الإقبال المتزايد من قبَل الشركات العالمية للحصول على المعلومات الجيولوجية المتاحة لمناطق المزايدة برهاناً على اهتمامها بهذه المنطقة البكر، ما يسهم فى تكثيف أعمال البحث والاستكشاف لزيادة معدلات الاحتياطى والإنتاج من البترول، كما يسهم إيجابياً فى استمرار تأمين وتوفير احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية والحد من الاستيراد، ويصب فى نهاية الأمر فى صالح اقتصاد مصر.
وأشار الوزير إلى أنه «تم تكليف فريق عمل، تحت إشرافه المباشر، للوقوف على أسرع وأنسب الطرق لتحقيق زيادة فى إنتاج الزيت الخام».
ولفت إلى أن قطاع البترول يهدف دائماً إلى وضع آليات اقتصادية جديدة تحقق مصالح جميع الأطراف، وتشجع الشركات العالمية على ضخ مزيد من الاستثمارات فى مجالات البحث والاستكشاف، مؤكداً أن القطاع نجح خلال الفترة الماضية فى الحفاظ على معدلات إنتاج الزيت الخام ومواجهة ظاهرة التناقص الطبيعى للآبار والحقول القديمة، من خلال تنفيذ مشروعات وبرامج عمل مكثفة للبحث والاستكشاف والحفر وتنمية الآبار بالمناطق الرئيسية المنتجة للزيت الخام، عبر استخدام تكنولوجيات حديثة، وتحسين الأداء، وزيادة كفاءة تسهيلات الإنتاج، مع العمل على خفض التكلفة.