قوات الجيش اليمني تحقق تقدما بمعقل الحوثيين في باقم بمحافظة صعدة
قوات الجيش اليمني
شنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بتحالف دعم الشرعية "التحالف العربي"، اليوم، هجوما عنيفا على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي المتمردة، في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمالي البلاد.
وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد هايل القشائي- وفقا لقناة "العربية" الإخبارية- إن قوات الجيش هاجمت مواقع تمركز الميليشيات الحوثية في جبل النار المطل على مركز مديرية باقم.
واشار إلى أن القوات تمكنت - خلال الهجوم - من السيطرة على مواقع جديدة بوادي "العريض" أسفل جبل النار، مؤكدًا أن سيطرة قوات الجيش على تلك المواقع ستسهل وصولها إلى قمة جبل النار- بحسب ما نقله الموقع الرسمي للجيش اليمني.
ولفت قائد اللواء الثالث حرس حدود إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية المتمردة، وتدمير آليات تابعة لها.
ويخوض الجيش اليمني - مدعوما من قوات التحالف - عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، وقالت مصادر ميدانية إن مواجهات اندلعت في الساعات الأولى من صباح اليوم، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة مسنودين بقوات العمالقة وبين الميليشيات الانقلابية، في جبهة الحبج بمديرية الزاهر.
وأوضحت أن المواجهات اندلعت - عقب هجوم للميليشيات - وتمكن رجال المقاومة مسنودين بالعمالقة من دحر الهجوم وسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي.
وفي سياق آخر، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، التزامه الكامل بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة كأولوية، مرحبا بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لرعاية وبدء عملية حوار حقيقي وبناء.
وأبدى المجلس الانتقالي الجنوبي - في بيان مساء اليوم - استعداده للمشاركة في "أي نوع من النقاش يحمي مكتسبات الجنوب، ويضمن دور المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف رئيسي في عملية صنع القرار"- وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
كان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، أكد في وقت سابق، استعداده للعمل مع المملكة العربية السعودية لإدارة الأزمة الحالية في عدن وتبعاتها.
وقال الزبيدي، إنه يقف إلى جانب التحالف العربي ضد الوجود الإيراني في المنطقة، وأعلن عزمه حضور الاجتماع، الذي دعا له العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن الأوضاع في اليمن.
وأشار إلى أن أحداث أغسطس التي وصفها بالمؤسفة فرضت على المجلس الانتقالي الجنوبي، وكان دوره فيها أولا رد الفعل ثم الدفاع عن النفس.