يواجه ناشط في مجال حقوق الحيوان موجة سخرية عارمة، لحثه الناس على عدم قتل الناموس، والتبرع لهم بالدم الذي يحتاجونه لتغذية أطفالهم في المستقبل.
الناشط هو مقدم البرامج الفرنسي أيمريك كارون، وأتت مناشدته عندما كان يجيب على أسئلة عن حقوق الحيوان على قناة Komoto.tv، وكان السؤال: "ماذا نفعل إذا هاجمنا الناموس؟".
في تفسير أثارت انتقادات شديدة، أوضح كارون أن الناموس الذي يعض الناس يجمع ببساطة "البروتين لإطعام بيضهم النامي، وبالتالي أطفالهم".
وأضاف: "تعضنا الأم التي ليس لديها خيار سوى المخاطرة بحياتها من أجل أطفالها في المستقبل".
وأردف: "قتل الناموس هو سبب وجيه للشعور بالذنب، يمكن للمرء أن يعتبر أن التبرع بالدم من وقت لآخر، إلى حشرة تحاول فقط تغذية أطفالها، ليس سيئا.. محبي الحيوانات يجب أن يسمحوا للبعوض أن يلدغهم، باستثناء الأشخاص في أفريقيا بسبب خطر الإصابة بالملاري، واقترح على من لا يرغب في مساعدة الناموس بالتبرع بالدم استخدام مواد طبيعية لطردة بعيدا، مثل السترونيلا وزيت اللافندر أو الثوم، وعدم قتله".
مما لا يثير الدهشة، أن الاقتراح قُبِل باستحسان كبير ووصف كارون بسرعة بأنه "أحمق" و"غير مسؤول بشكل خطير"، وكان أيضًا موضوع مقال ساخر ادعى أنه توفي بسبب الملاريا وحمى الضنك بعد رفضه استخدام طارد الناموس في المنطقة المصابة.
في أعقاب رد الفعل القاسي، دافع كارون عن نفسه، قائلاً إن "كلامه موجه فقط لجمهور لديه اهتمام بعدم الشعور بالذنب".
تعليقات الفيسبوك