منتخب الناشئين لكرة اليد "منتخب الساجدين"
"منتخب الساجدين".. مصطلح عرفته مصر عام 2006، حينما أُطلق على لاعبي المنتخب المصري الأول لكرة القدم، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية نسخة 2006 التي أقيمت في مصر، قبل أن يخطف اللقب منتخب الناشئين لكرة اليد بعد أعوام طويلة.
لقب "منتخب الساجدين" ظل يلازم المنتخب المصري لكرة القدم طيلة 4 أعوام من 2006 إلى 2010، خلال 3 بطولات أمم أفريقيا، فازت بهم مصر على التوالي، 2006، 2008، و2010.
عقب كل هدف كان نجوم الفراعنة يجتمعون ويسجدون شكرًا لله سبحانه وتعالى على ما أنعم عليهم من نجاح، وهي الروح التي سادت بين اللاعبين طيلة هذه السنوات، والتي تسببت في تسميتهم بـ"منتخب الساجدين".
مع نهاية عام 2010 ، وانتهاء جيل العظماء، رحل لاعبين كبار واعتزل آخرون عن تمثيل منتخب مصر، ورحل معهم اللقب الذي نعتوا به، ليذهب إلى منتخبات أخرى آخرها الجزائر، في "الكان" الماضية، التي فازت بها في يوليو من هذا العام.
وبالأمس، عاد المصريون من جديد لاقتناص لقبهم الأغلى والأشرف، عقب 9 أعوام من الغياب، عدما توج منتخب ناشئين اليد ببطولة كأس العالم المقامة في مقدونيا، لأول مرة في تاريخ كرة اليد المصرية، ويسجدون شكرًا لله.
فى مشهد خطف جميع عدسات الكاميرات سجد منتخب ناشئوا اليد بالكامل على أرض الملعب، ليعبروا عن سعادتهم بالسجود شكرا لله، ويعزفون على أوتار ذكريات "منتخب الساجدين "الماضي، بعد أن نجحوا في الفوز على المنتخب الالماني في المباراة النهائية والتتويج ببطولة كأس العالم.
مشهد السجود نال إعجاب رودا مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بلاعبو المنتخب، قائلين: "عاد منتخب الساجدين.. أخيرًا".
ونجح المنتخب الوطني في التتويج ببطولة العالم لناشئي كرة اليد، وذلك عقب انتصاره في نهائي بطولة العالم للناشئين على ألمانيا بنتيجة 32-28، وذلك في البطولة، التي أقيمت فعالياتها في مقدونيا.
تعليقات الفيسبوك