إرجاء حل المجلس العسكري الانتقالي في السودان
المجلس العسكري السوداني
أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري في السودان الفريق شمس الدين كباشي، إرجاء المرسوم الدستوري بحل المجلس العسكري الانتقالي، موضحا أنّ قوى الحرية والتغيير طلبت مهلة 48 ساعة حتى التوصل لتوافق بين مكوناتها على قائمة مرشحيها للمجلس السيادي، حسب ما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل عنها قبل قليل.
وأكد كباشي التوافق مع قوى الحرية والتغيير على الشخصية 11 في المجلس السيادي.
وعقد اجتماع في القصر الجمهوري بالسودان بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري أمس، لمناقشة تسمية العضو الـ11 في المجلس السيادي، ورشحت قوى الحرية والتغيير للمجلس السيادي الأكاديمية عائشة موسى، الصحفي محمد الفكي، الأكاديمي صديق تاور، القانوني طه عثمان، والدكتور حسن إدريس.
ووقّع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى "إعلان الحرية والتغيير" أول أمس، وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية، بحضور مسؤولين دوليين وإقليميين، بينهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
كما وقّع عن المجلس العسكري نائب رئيسه محمد حمدان دقلو، وعن "الحرية والتغيير" القيادي فيها أحمد ربيع، ووقّع كشهود على الوثائق، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي في الجامعة العربية السفير خليل الذوادي، وبعد التوقيع سُلّمت الأوراق والوثائق إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان.
ورسم التوقيع الذي جرى في حفل رسمي رفع شعار "فرح السودان"، خريطة تشكيل السلطة الجديدة في السودان، وفقا للاتفاق السياسي الذي وقعه "المجلس العسكري" و"الحرية والتغيير" في 17 يوليو الماضي، ووثيقة "الإعلان الدستوري" التي وقعاها بالأحرف الأولى في 4 أغسطس الحالي، واللذين يحددان آلية تشكيل مؤسسات الحكم في مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 39 شهرا، وسلطات واختصاصات تلك المؤسسات وطبيعة العلاقة بينها.