نجح علماء ألمان في تطوير اختبار جديد للدم يمكنه توقع احتمالية وفاة الشخص خلال الـ10 سنوات المقبلة.
واكتشف العلماء بعد تحليل فحوصات 44 حالة، أن هناك 14 علامة بيولوجية في الدم يمكن أن تسبب خطر الوفاة، ومنها المناعة، ونسبة سيطرة الجسم على الجلوكوز، والتحكم في مستوى الدهون، والإصابات الداخلية- وفقا لما نشر بموقع "روسيا اليوم".
ووجدت التجربة أن المؤشرات ونتائج الاختبار كانت دقيقة بنسبة 83% في التنبؤ بموت الشخص خلال فترة ما بين سنتين إلى 16 عامًا.
ويمكن للأطباء معرفة احتمالية وفاة المريض خلال عام، بناءً على عدد من العوامل منها ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول بالجسم.
ولكن تقييم حالات الخطورة للأفراد خلال من 5 سنوات إلى عشر سيكون أكثر تعقيدًا.
وقام باحثون بمعهد ماكس بلانك المتخصص في بيولوجيا الشيخوخة، بتحليل دم آلاف البالغين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 18 إلى 109 سنوات، وينحدر جميع المشاركين من أصل أوروبي، فضلًا عن تحليل نتائج 12 دراسة قائمة.
وقال كيفن ماكونواي، الأستاذ الفخري للإحصاءات التطبيقية في الجامعة المفتوحة: "هذا بحث قوي وممتع، ولكن الحذر في إنشاء نظام للتنبؤ بخطر الموت، ضروري جدا. ويتمثل أحد أسباب عدم إمكانية استخدام هذه النتائج مباشرة في التجربة السريرية، هو أن المؤشرات الحيوية المعنية، لم يجر قياسها بالمعيار ذاته لدى مجموعات المشاركين".
وتعد الدراسة هذه مقيدة لأنها بيانات أوروبية فقط، يمكن ألا تنطبق على المجموعات العرقية الأخرى، دون إجراء المزيد من الدراسات.
تعليقات الفيسبوك