تحول حفل غنائي في الجزائر إلى مأساة بعد أن لقي 5 أشخاص مصرعهم، ليل الخميس، في الجزائر، وأصيب العشرات.
الحادث وقع نتيجة التدافع خلال حفل موسيقي لمغني الراب، عبد الرؤوف الدراجي، الشهير باسم "soolking"، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وأقيم الحفل في استاد رياضي في العاصمة الجزائر، حيث وصل عدد الحضور إلى نحو 20 ألفا، ويعتبر هذا هو اللقاء الأول لـ"soolking" المقيم في فرنسا مع جمهور بلاده منذ اكتساحه الساحة الفنية.
#Algerie On déplore 5 morts au concert de #Soolking et plus de 20 blessés en raison d'une violente bousculade à l'extérieur du stade qui se serait produite car des fans munis de leur ticket n'auraient pas pu accéder au concert#Alger#Algiers#Algeriapic.twitter.com/WGft0R0byu
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر منذ الإعلان عن الحفل، بصور طوابير الشباب الذين تهافتوا لشراء تذاكر الحفل، الأمر الذي أثار استياء البعض الذين دعوا لمقاطعته نظرا للوضع السياسي الذي تعيشه البلاد.
فيما نشر المغني الجزائري فيديو عقب هذا الأمر أكد فيه أن "الحفل سيكون منظما. وهناك أماكن مخصصة للعائلات وأخرى للشباب، ومبلغ الدخول 1500 دينار جزائري، ولم آت إلى بلادي كي أربح المال".
وشرح أنه: "سيتبرع بنصف عائدات الحفل إلى مراكز الأيتام في الجزائر العاصمة، والأطفال المرضى في مستشفيات الجزائر الوسطى".
وأوضح "soolking" أن سبب اختياره يوم الخميس 22 أغسطس لتقديم الحفل حتى لا يؤثر في مواعيد الحراك الشعبي.
ويتمتع النجم بشعبية كبيرة في الجزائر، بلغت أوجها عقب إصداره أغنية "La Liberté" (الحرية) التي تحولت إلى أغنية للحراك الشعبي.
تعليقات الفيسبوك