حزبيون ونواب: مشاركة مصر في قمة السبع تؤكد دورها قاريا ودوليا
السيسي يشارك في قمة"السبع الكبري"
أجمع عدد من الحزبيين وأعضاء مجلس النواب، على أهمية مشاركة الرئيس السيسي في قمة السبع الصناعية الكبير في فرنسا، خاصة وأن مشاركة الاتحاد الأفريقي لا تأتي بشكل بروتوكولي ودائم، ما ينم عن تقدير القمة للرئيس ودوره، مشيرين إلى أن زيارات السيسي الخارجية، ليست بروتوكولية وإنما جميعها نتج عنها عوائد اقتصادية.
الخولي: زيارات السيسي ليست بروتوكولية وينتج عنها آثار اقتصادية.. والعال: دعوة الرئيس للمشاركة إقرار بدوره في مواجهة الإرهاب
وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، إن مشاركة الرئيس السيسي في قمة السبع الصناعية الكبري، سينعكس بشكل كبير جدا على قضايا القارة الأفريقية بالكامل، ودول أفريقيا، لأن الرئيس السيسي سيعرض كل المشاكل التي تعاني منها القارة، بكل صدق ومباشرة كعادته، وسيحمل العالم، وخصوصا الدول الصناعية الكبرى، مسئوليتها في المساهمة في إحداث التنمية في القارة، وخصوصا في الدول التي هي في أشد الحاجة لهذه التنمية.
وأضاف حسب الله لـ"الوطن"، أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومباحثاته الثنائية مع بعض زعماء الدول الصناعية الكبري، باستثمارات سريعة في القارة مثلما حدث من قبل من ثمار جولاته الخارجية.
وقال المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن مشاركة الرئيس في قمة السبع الصناعية الكبري، تؤكد أنه لا توجد سفرية يسافرها الرئيس دون جدوى، بل يكون الأصل فيها عامل اقتصادي يعود على مصر.
وأشار إلى أهمية هذه الزيارات بالقول: إنها ليست زيارات بروتوكولية أو سياسية لمجرد تمثيل مصر، ولكنها في الحقيقة تفتح أمور اقتصادية لصالح البلد، وبالتالي وجود مصر يعطي قوة، "لا ننسى أن مصر بذلت مجهود غير عادي، ليس فقط في التحول الاقتصادي لديها، إنما بالنسبة لأوروبا، أثبتت مصر نجاح في قضية الهجرة غير الشرعية، منقطع النظير، وكان ذلك خلال ظروف صعبة، وهذا يعطي تقدير من أوروبا لمصر ورئيسها".
وأضاف الخولي لـ"الوطن": "لا توجد سفرية إلا وتعود بعائد كبير علي مصر، وهذا ما رأيناه الفترة الماضية، علاوة عن أننا رأينا دور الرئيس القوي في أفريقيا في عدة شهور، عبر التداخل المصري الأفريقي السريع في كل المجالات".
وتابع: "كل الأبواب أصبحت مفتوحة مع أفريقيا، وهذا بفضل تعامل الرئيس مع القارة، الذي اتبع التعامل المنطقي الذي كان مفقودا من قبل، وهو تبادل المنافع، نحصل علي خبرات بعض، ونعطي لبعض، وبالتالي أفريقيا فتحت الأبواب مع مصر، بشكل لم يكن موجودا أثناء حكم عبد الناصر".
وقال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إنه ليس من المعتاد عند انعقاد قمة السبعة الصناعية الكبرى، أن تدعو بشكل برتوكولي ومنتظم، رئيس الاتحاد الأفريقي، فمن الممكن أن تتم دعوته، أو لا تتم، لذا فتوجيه الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة وأنه يتم انعقادها في دولة كفرنسا، لا تخلو من مغزي تقدير شخص الرئيس مانويل ماكرون، لدور مصر في عدد من القضايا الدولية، خاصة مواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط، وموقفه وموقف مصر الواضح، من أنه ضد التدخل الخارجي، ومع وحدة الأرض والشعب في ليبيا، وهذ مسألة تهم أوروبا، لأنه يهمها أن المناطق التي تضخ البترول وخاصة ليبيا تكون مستقرة.
وأضاف عبد العال أن الرئيس السيسي وهو رئيسا للاتحاد الأفريقي، ومن قبلها قدم مبادرات صحية واجتماعية واقتصادية، في أفريقيا، وهذا يعطي اهتمام لدي دوائر الأعمال في أوروبا، لأن أفريقيا بالنسبة لها منطقة استثمار، فهذه الدوائر لها تطلع للمشاركة في المشروعات هناك، والتي تخلق من خلال الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أن مشاركة الرئيس في القمة، إعلان منها عن استعدادها لتعاون واسع مع الرجل ودولته سواء في الإطار المحلي في مصر، أو علي الإطار الإقليمي والدولي.
وقال النائب طارق الخولي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هذه القمة مهمة لأن تجمع الدول السبع الصناعية الكبرى بدأ بالتركيز على البعد الاقتصادي، ثم البحث في الأوضاع السياسية، وملفات أخرى كتغير المناخ، ومواجهة الإرهاب، والتطرق لأفريقيا.
وأضاف الخولي لـ"الوطن"، أن حضور الرئيس السيسى باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقى، إنما هو تقدير لدور الرئيس خلال هذه المرحلة، لافتا إلى أن الرئيس سيلقي كلمة أمام القمة يتناول فيها كافة القضايا والملفات ذات الاهتمام من دول السبع مع أفريقيا، كونها القارة الخصبة التي تسعى الدول الكبرى في العالم، لتدعيم العلاقات الاقتصادية معها.
وتابع: الرئيس قد يتناول ملف الهجرة غير الشرعية باعتباره أحد الملفات الرئيسية، الذي يحظى باهتمام الدول الكبرى في العالم، وحققت مصر فيها نجاحا يشهد له العالم، مؤكدا أن هذه القمة ستعود بالنفع على القارة الأفريقية، فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، لأن هذه القمة تركزعلى الاقتصاد، وبالتالي الاستثمار في أفريقيا من قبل الدول الصناعية الكبرى.