53 ألف طالب أزهرى سجلوا رغباتهم فى المرحلة الأولى للتنسيق
طلاب الثانوية الازهرية
أغلقت جامعة الأزهر، أمس، باب المرحلة الأولى من التنسيق، وسجل 53 ألف طالب وطالبة بالمرحلة الأولى رغباتهم، من أصل 57 ألفاً و747 طالباً وطالبة يحق لهم التسجيل، وسط حالة من الهدوء والإقبال الضعيف على معامل التنسيق الثلاثة المنتشرة على مستوى الجمهورية.
انتهاء امتحانات الدور الثانى بالثانوية الأزهرية ورئيس القطاع: طلابنا أثبتوا التزامهم
وقال الدكتور محمد فرج، مستشار رئيس الجامعة للتنسيق الإلكترونى، إن وحدات النظم بالجامعة استقبلت، على مدار الأيام الماضية، عدداً من الطلاب والطالبات لتيسير إجراءات تنسيقهم، والرد على استفساراتهم، مضيفاً، لـ«الوطن»: «منذ فتح التنسيق، الثلاثاء الماضى، وحتى ظهر أمس، سجل نحو 53 ألف طالب وطالبة رغباتهم إلكترونياً، لينتهى بذلك التقديم للمرحلة الأولى فى تنسيق الأزهر، الذى يشمل 89 كلية على مستوى الجمهورية».
وقال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، إنه من المعتاد أن نجد عدداً من الطلاب خارج تنسيق الأزهر، حيث ينتقل هؤلاء للتقديم بالجامعات الخاصة، والكليات العسكرية، وغيرها من الكليات التى تتبع التعليم العالى، مضيفاً: «أتوقع أن يقل تنسيق هذا العام 1% عن العام الماضى، نظراً لقلة أعداد الناجحين فى الدور الأول من الثانوية الأزهرية، وزيادة عدد الكليات والأقسام الجديدة التى فتحتها الجامعة، ومن المقرر فتح باب المرحلة الثانية من التنسيق عقب إعلان نتيجة امتحانات الدور الثانى لطلاب الثانوية الأزهرية».
وأوضح المتحدث باسم الجامعة أن الإقبال على معامل الجامعة الثلاثة المنتشرة فى القاهرة وأسيوط وطنطا، كان هادئاً فى ظل اعتماد غالبية الطلاب على تسجيل رغباتهم من بيوتهم، أو «سيبرات الإنترنت»، فى سلاسة.
من جهة أخرى، أنهى طلاب الثانوية الأزهرية امتحانات الدور الثانى أمس، حيث أدى طلاب القسم الأدبى مادة اللغة الأجنبية، وطلاب العلمى مادة الكيمياء، وسط حالة من الهدوء، وأكدت غرفة عمليات قطاع المعاهد الأزهرية عدم ورود أى شكاوى من أسئلة الامتحانات، وأن جميع المواد مرت وسط حالة من الهدوء.
وقال الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن طلاب الأزهر أثبتوا التزامهم التام بمبادئ الأزهر، بالاعتماد على النفس وعدم الغش، مضيفاً: «ما يتم مشاهدته فى لجاننا على مستوى الجمهورية يدل على تغيير جذرى لثقافة أبنائنا الطلاب وحبهم وانتمائهم لأزهرهم ووطنهم».