شابان جمعهما حب المغامرة منذ الصغر، حتى قررا ممارسة رياضة التسلق الحر للأماكن المرتفعة، والتي عادة ما تتسم بخطورة تسلقها، حيث تغلبا كل من عبد الرحمن مضر وأحمد غفور على جميع الصعوبات التي واجهتهما أثناء تسلق البنايات والأماكن شاهقة الارتفاع.
حب التسلق الحر والمغامرات
"احنا بنحب التسلق الحر هو بيكون منفرد بدون أي وسائل أمان، وبنحاول نتحدى الخوف وأي صعوبات قدامنا عشان نوصل للقمة في الآخر ونحقق اللي احنا كنا عايزين نعمله، وبرضو نوري للناس فيو حلو وتكون مخاطرة تشجع الواحد على إنه يقوم بأعمال تانية كتيرة".. هكذا وصف عبد الرحمن مضر حبه لممارسة التسلق الحر، خلال استضافته مع الإعلامي حسام الدين حسين، في برنامج "صباح الورد" المعروض على فضائية "ten".
ممارسة الرياضة قبل التسلق
وتابع "مضر"، أنه يستعد بصحبة شريكه في تلك المغامرات أحمد غفور، بأداء عدد من التمارين الرياضية قبل التسلق، قائلأ: "مفيش تمارين مخصصة للتسلق، أهم حاجة تمارين اللياقة".
وثق الشابان ما يقومان به من مغامرات كبيرة ومثيرة خلال عدد من الفيديوهات المصورة، وانضم إليهم مخلد المليجي "مونتير"، والذي يعمل على تعديلها وعرضها بشكل أفضل باستخدام بعض البرامج والتقنيات التكنولوجية، ونشر تلك المقاطع على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ردود أفعال المتابعين
وعن ردود أفعال متابعيهم، يقول "مضر": "في فئة من الناس عاجبها الموضوع وفئة تانية بتقولنا إنه خطر، بس الفكرة كلها إنك لو مش واثق في حاجة مش هتعملها".
هرم خفرع وكوبري محور روض الفرج
كوبري روض الفرج، استغرق الشابان في تسلقه حوالي 30 دقيقة، وهرم خفرع، وغيرها من الأماكن المرتفعة نجح الشابان في تسلقها.
"طلعنا هرم خفرع عشان سهل لأن هرم خوفو مدرج أكتر، وتسلقه كان من أوله لأخره صعب، وطلعناه في ساعة إلا ربع، ودي كانت أخطر مغامرة وكان أصعب تسلق على الإطلاق لأننا لازم نبقى عاملين حساب كل خطوة بناخدها"، وفقًا لما قاله "مضر".
تعليقات الفيسبوك