"رشح أستاذك" حملة "الدولية للإعاقة" لجائزة آن سوليفان: تكريم للنبلاء
اللجنة الدولية للإعاقة تطلق جائزة آن سوليفان لأول مرة في مصر
لا يزال اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة يؤتي ثماره المستدامة، ليتكلل ذلك بتدشين جائزة آن سوليفان لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال اللجنة الدولية لشؤون الإعاقة بمنظمة Unarts الأمريكية بمكتبها بالقاهرة، برئاسة السفير رضا عبدالعزيز، وهي جائزة تمنح للملعمين النبلاء وأصحاب النوايا الحسنة في تعليم وتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم.
في مصر.. جائزة آن سوليفان للمعلمين النبلاء للمرة الأولى بالشرق الأوسط وأفريقيا
الجائزة المستحدثة في مصر هذا العام والتي جرى تنفيذها لعقود في أمريكا وأوربا وكندا واليابان، كانت وصية من المعلمة الكفيفة آن سوليفان التي علمت هيلين كيلر الكاتبة والناشطة الأمريكية حتى أصبحت بفضل تدريس سوليفان أول كفيفة وصماء تحصل على شهادة جامعية، وهدفت من خلال جائزتها تقدير صانعي المعجزات مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتكريمهم بما يسهم على استمرار العطاء، وذلك بحسب موقع مدرسة بركينز حيث تلقت سوليفان تعليمها.
محمود: "رشح نفسك أو أستاذك" حملة اللجنة للوصول لأصحاب النوايا الحسنة في تعليم ذوي الإعاقة
العام الماضي كان عام ذوي القدرات الخاصة لذلك كان يجب أن يتمخض اهتمام رئيس الدولة عن تحركات في كل النواحي، تُولي اهتمامها الأكبر لذوي القدرات والراعين لهم، بهذه الكلمات أوضح محمود عبدالعزيز، منسق العلاقات العامة للجنة الدولية لشئون الإعاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا، متحدثا لـ"الوطن" عن أسباب إطلاق الجائزة لأول مرة في المنطقة، مؤكدًا أنها جائزة دولية تقديرية تعمل على تحفيز المؤسسات والأشخاص لتقديم أفضل ما عندهم.
"رشح نفسك، رشح أستاذك، رشح مديرك"، حملات بدأتها اللجنة منذ فترة للبحث عن المعلمين والمدربين النبلاء وأصحاب النوايا الحسنة في تعليم وتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث عندما ينتهي وقت استقبال الترشيحات تبدأ اللجنة التقصي عن إنجازات كل شخص على أرض الواقع وسيرته الذاتية بحيث تكشف أحقية تكريمه بوسام آن سوليفان الرفيع، وبحسب عبدالعزيز، فإن فكرة حملة الترشيح جاءت للتغلب على البيروقراطية وصعوبة الوصول لمستجقي الجائزة، كما أن البعض لا يحب أن يفصح عن نفسه.
واستطرد منسق العلاقات العامة أنه جرى الإعلان عن أسماء الفائزين من العلماء والأكاديمين، ويتبقى جائزة المدربين والأخصائيين والمعلمين ممن يتعاملون بصفة مباشرة مع طلاب وأفراد من ذوي الإعاقة، وستغلق الجائزة أبواب استقبال الترشيحات في آخر أغسطس الجاري، وسيتم تكريم جميع الفائزين في الملتقى العربي الأفريقي الأول للتربية الخاصة 16 سبتمبر المقبل.
منسق عام اللجنة: الجائزة لأصحاب الإنجازات لتشجيعهم على الاستمرار
"الفوز بالجائزة يأتي عن طريق ترشيحات من الآخرين أو من أعضاء اللجنة الدولية بمصر" بهذه الكلمات استهلت سمر عبدالعزيز منسق عام اللجنة، حديثها لـ"الوطن"، مؤكدة أن اللجنة حرصت على تضمين علماء مصر والأكاديمين الذين ساهموا بدراساتهم ومحاضراتهم في تدريب وتخريج كوادر مؤهلة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة أكثر احترافية، وقامت اللجنة بمراجعة المسيرة العلمية والمجتمعية لهم.
تأتي الجائزة كتكريم لأصحاب البصمات والإنجازات التي أثرت في الطلاب من ذوي الإعاقة وتحويلهم من أصحاب إعاقة إلى ذوي احتياجات وقدرات ونجاحات خاصة وأصحاب مشاريع وافكار ابتكارية، وذلك بحسب منسقة اللجنة، والتي أضافت أنها تمنح للكوادر والقامات التي أسهمت في بناء كوادر تتعامل مع ذوي القدرات الخاصة.