يرتدى جلباباً أسود فضفاضاً وقبعة كبيرة الحجم، لتجسيد شخصية الأمير نجم الدين الأيوبى، ثم يستبدلها ببدلة أنيقة ونظارة سوداء، ويجلس فى وقار شديد، متقمصاً شخصية الأديب الراحل طه حسين، هكذا يشرح حسام حامد، أستاذ اللغة العربية، للطلاب قصص منهجى الصف الثالث الإعدادى والثانوية العامة.
اختار «حسام» طريقة مختلفة ومبتكرة للشرح فى مركز للدروس الخصوصية بمدينة العبور، بهدف جعل الطلاب يشعرون أنهم جزء من أحداث القصة، باعتبارها طريقة أسهل وأبسط فى توصيل المعلومة: «بشرح الأول وأنا لابس لبس الشخصية، وبشترط على الطلاب غلق جميع الموبايلات، عشان يندمجوا معايا فى القصة، ويعيشوا الأجواء كأنها حقيقية، وفى اللحظة دى مش هيبذلوا جهد لحفظ المعلومة بعد ما شافوها قدامهم».
يتقمص «حسام» شخصية طه حسين، أثناء شرح منهج الثانوية العامة، ويشارك الطلاب أثناء الشرح، من خلال لعب بعض الأدوار البسيطة: «بيندمجوا جداً فى الدور، وده بيساهم بنسبة كبيرة إنهم يستوعبوا ويفهموا الدرس بسرعة ويشتاقوا للحصة اللى بعدها».
ويرى «حسام» أن المدرس الواعى قادر على كسب ثقة الطلاب، وجذبهم للمنهج والدراسة، من خلال طرق مبتكرة للشرح.
تعليقات الفيسبوك