العناني يعتذر لـ"الغرباوية" عن تأخر فتح متحف طنطا ويمنحهم أسبوعا مجانا
وزارة الآثار
تقدم الدكتور خالد العناني، وزير الأثار، بالاعتذار إلى الشعب الغرباوي بصفة عامة وأجيال الشباب على غلق متحف طنطا نحو 19 عاما، مبينا أن غلق المتحف 19 عاما حرم أجيال الشباب من زيارته ومعرفة الآثار الإقليمية الخاصة بمحافظته.
وأِشار الوزير، على هامش افتتاح متحف طنطا، بعد أعمال التطوير التي شهدها المتحف مؤخرا بتكلفة تبلغ 18 مليون جنيها، فتح المتحف أسبوعا بالمجان أمام الجمهور مع تقديم شرح لهم من قبل الأثريين بالمتحف للتعرف بأثار مصر القديمة ومن أجل زيارة القطع الأثرية بالمتحف والتعرف على الأثار بداخله، مبينا أن الوزارة بصدد فتح خلال الفترة المقبلة عدد من المشروعات الأثرية الأخرى، ومنها متحف الغردقة، حيث تسعى الوزارة إلى زيادة الوعي والانتماء لدي المواطنين بصفة عامة والشباب بصفة خاصة وهذا ما تسعى إليه الدولة قبل العائد المادي.
الوزير خلال الافتتاح: أسبوع مجانا للجمهور.. مدير المتحف: ورش فنية لإحياء الحرف القديمة
وأكد "العناني"، أن المتحف من أقدم المتاحف الإقليمية، وتم غلقه عام 2000، وتم التنسيق بين قطاع المشروعات وقطاع المتاحف وتم تجديد المتحف وافتتاحه، أمام الجمهور، ويضم أكثر من 2000 قطعة أثرية ما بين فرعوني فقط ولكن يضم آثار يونانية ورومانية وقبطية وإسلامية.
وأكد أن محافظة الغربية، غنية جدا بالمناطق الأثرية وبها منطقة صالحجر والمعروفة باسم "سايس" وهي مسقط رأس ملوك مصر في الأسر 24، 26، 28، وشهدت عصر النهضة في الأسرة 26 ، ويوحد بالمحافظة سبيل علي بك الكبير والجاري ترميمه وافتتاحه، وأيضا تضم كنيسة السيدة العذراء والشهيد آبانوب بسمنود والتي تعد محطة من محطات رحلة الآسرة المقدسة، وبها أكبر معبد مبني بالجرانيت، ومنطقة أثار سمنود مسقط رأس الأسرة 30 آخر أسر من الأسر القديمة.
وقال الدكتور عماد بدير مدير عام متحف أثار طنطا، إن المتحف تم افتتاحه لأول مره في أكتوبر 1990 وتم غلقه بعد 10 سنوات نتيجة لمشاكل إنشائية وبعد توافر الاعتمادات المالية تم تطويره بتكلفة تقدر بنحو 18 مليون جنيه، وفتحه أمام الجمهور بعد 19 عاما، ومن المقرر أن يقوم المتحف بدوره كاملا باستقبال الوفود والزائرين، والمتحف مكون من قاعتين للعرض والطابق الثاني به قطع أثرية تعبر عن 5 مناطق أثرية، ويضم المتحف قطعة أثرية، والمتحف يستهدف النشء بصفة خاصة كونهم يحتاجون لزيادة الوعي الأثري والتاريخي وإحياء الفن الأثري القديم، ومن المقرر أن يتم تنظيم ورش للحرف الفنية القديمة من أجل إحياء مثل هذه الحرف القديمة.