رغم حصوله على بكالوريوس صيدلة جامعة المنصورة بتقدير جيد جداً، فإن مجال الصيدلة لم يستهوِ أحمد محمد فودة، مقرراً العمل فى التصوير الفوتوغرافى، ذلك المجال الذى يعشقه منذ صغره، لكن بسبب رفض أسرته التحق بكلية الصيدلة.
يحكى «فودة» أنه اشترى أول كاميرا فى أول سنة له فى الكلية، وبدأ بتصوير حفلات التخرج والرحلات حتى احترف التصوير: «فى البداية واجهت صعوبات كتير، كل اللى بيعرف إنى فى صيدلة وهاتخصص فى التصوير يستغرب ويقول لى هتضيّع تعب 5 سنين دراسة وفى الآخر هتصور؟!، ده غير أن معدات التصوير غالية، وده لوحده كان مشكلة، لأن ماكانش عندى مصدر دخل أصرف منه على التصوير»، مؤكداً أنه بعد أن تقدم للعمل كمندوب مبيعات فى شركة أدوية، تراجع ليُقرر العمل كمصور والبحث عن مهنة إضافية للإنفاق على التصوير.
«اشتغلت فى تصوير المنتجات لأكتر من شركة، لاستخدام المنتجات المصوّرة فى الدعاية للشركات، وساعدنى على ده إنى سبق واشتغلت فى تصميم الإعلانات»، قالها «فودة»، مشيراً إلى أنه وجدها فرصة للكسب، ثم اتجه إلى العمل كمصور فوتوغرافى لجلسات تصوير العرسان: «مش لازم نرتبط بمؤهلاتنا، الشهادة حاجة والعمل حاجة تانية، محدش يضيع وقته فى التفكير والخوف من بدء المشاريع الخاصة، بدل ما تفكر ابدأ خطوة فعلية والفشل والنجاح بتاع ربنا المهم تعمل اللى عليك».
تعليقات الفيسبوك