«البنت زى الولد».. شعار رفعه صبرى السوهاجى، مدير المركز الدولى للتحطيب، خلال مشاركة فريق التحطيب المصرى التابع لجمعية الصيد، فى مهرجان تشونجو الــ19 لألعاب الدفاع عن النفس التراثية فى كوريا الجنوبية، حيث يضم الفريق فتيات يمارسن لعبة التحطيب، وهو ما يراه البعض غريباً على طبيعة المرأة.
«البنات تدريبهم صعب جداً، لأن التحطيب ناشف شوية على طبيعتهم كبنات، لكن أنا راهنت بيهم وكسبت التحدى لأن البنات أثبتوا إنهم زى الشباب»، قالها «السوهاجى» مؤكداً أن المرأة فى العصر الحديث تولت كل المناصب حتى أصبحت رئيس دولة: «التحطيب باعتباره تراث أو رياضة مش حكر على حد أو جنس أو فئة اجتماعية، وفى مصر القديمة كان الجنود والخدم وعامة الناس والملوك بيمارسوه فى حلقة واحدة وجهاً لوجه، أما التحطيب كلعبة شعبية لأهل الصعيد، فالمرأة لها دور فيه، هى اللى بتحمس ولادها وتحكى لهم البطولات وتزرع فيهم الشجاعة».
"السوهاجى": تدريبهن كان صعباً ولكننى راهنت على نجاحهن
ويرى «السوهاجى» أن التحطيب مثل الألعاب القتالية، يساعد الفتيات على الدفاع عن أنفسهن ضد أى خطر أو مضايقات يتعرضن لها فى الشارع: «أكتر الحركات خطورة، هى اللى بتستهدف الرأس مباشرة، وتم تدريب الفريق عليها».
يشارك الفريق حالياً فى مهرجان تشونجو فى كوريا الجنوبية، بعد تدريبه على أعلى مستوى، على قوة وسرعة الضربات مع مراعاة المسافات والتحكم فى العصا وإيقافها فى الوقت المناسب: «الكوريين انبهروا من العروض اللى قدمها الفريق».
تعليقات الفيسبوك